جولدمان ساكس يحذر من معاودة التضخم والنفط الارتفاع عالميًّا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر بنك جولدمان ساكس، أحد أضخم البنوك الاستثمارية عالميًّا، من احتمالية تسجيل أسعار النفط زيادة قياسية خلال عام 2024، ومعاودة ارتفاع معدلات التضخم النقدي مرة أخرى على مستوى العالم.
وكانت جائحة كورونا قد تسببت في اضطراب الأسعار بشكل كبير في العديد من الدول حول العالم مما دفع البنوك المركزية للدولة المتقدمة لتنفيذ عملية تشديد مالي ورفع أسعار الفائدة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم النقدي.
وأوضح تقرير جولدمان ساكس الذي شارك به محللون مخضرمون أن أسعار النفط قد تشهد ارتفاع دائم يتجاوز المئة دولار للبرميل بفعل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة عالميًّا وتقليص اوبيك بلاس لإنتاجها خلال الربع الأول من العام القادم.
وحذر البنك من احتمالية تسجيل أسعار النفط، التي تبلغ حاليًا 93 دولار للبرميل، ارتفاعًا كبيرًا لفترة طويلة، مفيدة أن سياسة الأسعار المرتفعة في النقط قد توجه ضربات عنيفة للأسواق في الدول النامية مثل تركيا.
وأوضح البنك أن سعر النفط قد يتراوح بين 80 و100 دولار خلال العام القادم، وأن كل ارتفاع في سعر النفط بمقادر 10 دولارات قد يؤدي إلى ارتفاع بنحو 0.4 نقطة في معدلات تضخم الاقتصاد الأمريكي.
هذا وأكد البنك أن أسعار الغذاء، التي تشهد تراجعا عالميًّا منذ فترة، قد تعاود الارتفاع وأن زيادة كبيرة في أسعار العديد من القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بالزراعة وتربية المواشي والمنتجات النفطية مفيدا أنه من المتوقع أن تشهد العديد من السلع والخدمات زيادة تفوق التوقعات.
Tags: - أسعار الغذاءأسعار النفطالتضخمجولدمان ساكسغولدمان ساكس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الغذاء أسعار النفط التضخم جولدمان ساكس غولدمان ساكس أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهدت اليمن في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البنزين، مما أثقل كاهل المواطنين وزاد من معاناتهم اليومية. يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. الصراع السياسي والاقتصادي
الصراع المستمر في اليمن أثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تسبب في تعطل العديد من المنشآت النفطية والموانئ الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الكميات المتاحة من الوقود في الأسواق المحلية.
2. انخفاض إنتاج النفط المحلي
تراجعت قدرة اليمن على إنتاج النفط بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع النفط نتيجة الصراع، مما أجبر البلاد على الاعتماد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق.
3. تكاليف النقل والاستيراد
ارتفاع تكاليف نقل واستيراد الوقود، نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وزيادة الرسوم المفروضة على السفن التي تنقل المشتقات النفطية إلى الموانئ اليمنية.
4. ارتفاع أسعار النفط عالميًا
تأثرت أسعار البنزين في اليمن بارتفاع أسعار النفط عالميًا، خاصة في ظل انعدام الدعم الحكومي الذي كان يخفف من وطأة الأسعار على المواطنين.
5. ضعف العملة المحلية
انخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية أدى إلى زيادة تكلفة استيراد الوقود، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار البنزين في السوق المحلي.
6. زيادة الطلب على الوقود
ارتفاع الطلب على البنزين، خاصة مع تدهور خدمات الكهرباء واعتماد المواطنين على المولدات الكهربائية، ساهم في زيادة الضغط على السوق.
الحلول المقترحة
تعزيز الإنتاج المحلي: إعادة تأهيل المنشآت النفطية وزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
محاربة الفساد: اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التلاعب بأسعار الوقود في السوق.
تحسين البنية التحتية: إصلاح الطرق والموانئ لتقليل تكاليف النقل والتوزيع.
استقرار العملة: دعم الاقتصاد لتحسين قيمة الريال اليمني وتقليل تأثير تقلبات أسعار الصرف.
التحرك السريع نحو معالجة الأسباب الجذرية لارتفاع أسعار البنزين أصبح ضرورة ملحة لتخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية.