رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة موانئ دبي العالمية لبحث التعاون
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
على هامش مشاركة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في فعاليات قمة المناخ COP28؛ التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السيد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، داخل جناح المنطقة الاقتصادية في المنطقة الخضراء وذلك لبحث مزيد من سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك من الجانبين.
وفي بداية اللقاء أعرب رئيس المنطقة الاقتصادية عن سعادته بالشراكة الناجحة مع مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) في تشغيل محطة الحاويات بميناء السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية، والتي أثمرت مؤخراً عن وضع حجر الأساس لمنطقة موانئ دبي العالمية السخنة لوجستيك بارك والمتوقع انتهاء المرحلة الأولى منها العام المقبل ٢٠٢٤، مؤكداً أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام موانئ دبي العالمية للاستثمار في مختلف الموانئ والمناطق الصناعية التابعة والأنشطة اللوجستية، خاصة في ظل اقتراب انتهاء أعمال التطوير بميناء السخنة، وأشار أيضاً إلى أهمية موقع ميناء شرق بورسعيد على البحر المتوسط فضلاً عن مؤشرات الأداء العالية في مجال الترانزيت، بالإضافة إلى الفرص اللوجستية والصناعية الموجودة بمنطقة القنطرة غرب المخصصة للصناعات الغذائية والمنسوجات.
كما استعرض رئيس المنطقة الفرص الاستثمارية بميناء العريش والذي يستخدم في أغراض تصدير الأسمنت ويقع بالقرب من دول شرق المتوسط، ومنطقة الظهير اللوجستي والصناعي له، وأشار للقطاعات الصناعية المستهدفة بشكل عام لدي المنطقة الاقتصادية والتي تواكب احتياجات الأسواق الإقليمية والدولية.
من جانبه أكد السيد سلطان أحمد بن سليم على اعتزازه بالشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مؤكداً أن مصر تتميز بالعنصر البشري الذي يعد أحد أهم الثروات القومية المشجعة للاستثمار، وخلال حديثه تطرق إلى استراتيجية موانئ دبي العالمية(دي بي ورلد) التي ترى أن الاستثمار في المناطق الصناعية هو الأساس لتحقيق التكامل وتشغيل الموانئ بالصورة الأمثل، كما أكد على حرص موانئ دبي العالمية على تنمية وتطوير الموانئ التي تعمل بها والاتجاه لسياسة Contract manufacturer أي الشركة المصنعة للعقد التي تتعاقد مع شركة للمكونات أو المنتجات وذلك من شأنه ضمان تشغيل وتنمية وتطوير حركة الموانئ، كما أكد على رغبة موانئ دبي العالمية بتعميق التعاون في مشروعات أخرى جديدة مع المنطقة الاقتصادية، وثمن المجهودات التي تقوم بها مصر في مجال تنمية الموانئ والمناطق الصناعية والتي قدمت بيئة داعمة للاستثمار.
والجدير بالذكر أن رئيس المنطقة الاقتصادية شهد وضع حجر الأساس لمشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنهاية الشهر الماضي، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو٣٠٠ ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية إجمالية ٨٠ مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس قمة المناخ المنطقة الخضراء الاقتصادیة لقناة السویس للمنطقة الاقتصادیة المنطقة الاقتصادیة موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
يمانيون../
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.
وحملت بيان صادر عن المؤسسة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.
واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.
كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.
واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.
وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.
ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.
وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.