المظاهرات تعم المدن الإسبانية دعماً لفلسطين ورفضاً للجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
شهدت مختلف المدن الإسبانية، السبت، مظاهرات جديدة داعمة لفلسطين عقب استئناف الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وذلك تزامناً مع مجازر مكثفة للعدو بعد استئناف القتال في اليوم الثاني بعد انهيار الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وكيان الاحتلال.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، خرجت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، لا سيما المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا وغرناطة وبلباو.
ودعا المتظاهرون بلادهم والحكومات الأوروبية إلى “الضغط على “إسرائيل” من أجل وقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية”.
وشهدت العاصمة مدريد مسيرة، ردد المشاركون فيها شعارات مثل: “قاطعوا إسرائيل”، و”إسرائيل القاتلة”، و”فلسطين ستنتصر من النهر إلى البحر”، و”نتنياهو إلى السجن”، و”الحرية لفلسطين”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان العدو الصهيوني؛ حتى يتم التوصل إلى “وقف دائم لإطلاق النار”.
ودعا البيان، الذي تُلي خلال المسيرة، المجتمع الدولي إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الهجمات في غزة، والتمييز ضد الفلسطينيين، وانتهاكات حقوق الإنسان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دريان دعا إلى مؤازرة ميقاتي في المساعي الديبلوماسية لوقف الحرب
أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمام زواره "أن وحدة اللبنانيين الداخلية ستبقى عصية في وجه العدوان ومحصنة بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأداة الفعالة لتفشيل وإسقاط مخططات العدو إزاء لبنان"، ودعا إلى "المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النيات الخبيثة في إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية".
وحذر المفتي دريان من "النيات العدوانية التي تترافق مع تهديدات العدو ضد لبنان"، وقال:"ان حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني اليوم على الشعب اللبناني في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت وسائر المناطق اللبنانية وعلى الفلسطينيين في غزة لن تطفئ شعلة الصمود ضد عدوانه بل ستزيد الشعب اللبناني والفلسطيني قوة وعزيمة ومناعة".
ودعا الى "الوقوف إلى جانب الحكومة وتأييد رئيسها نجيب ميقاتي ومؤازرته في الأسس التي يعتمدها وفي المساعي الديبلوماسية التي يبذلها من أجل وقف الحرب والعدوان الصهيوني على سائر المناطق اللبنانية".
أضاف:"دار الفتوى تثمن المبادرات الخيرية والاجتماعية والإغاثية وتقديم كل المساعدات الإنسانية الممكنة لأهلنا النازحين من اللبنانيين والأشقاء العرب والدول الصديقة لنجدة إخوانهم المنكوبين من الإرهاب الصهيوني الوحشي".
وطالب القوى السياسية ب"التلاقي على كلمة سواء ضمن تسوية تاريخية تؤمن ولو الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني".
واستقبل دريان، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد والقنصل محمد الجوزو. وبعد اللقاء، تحدث عربيد عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع يزداد صعوبة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على البلاد. كما استقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية محمد المشد وبحث معه في الشؤون العامة. (الوكالة الوطنية للإعلام)