أهمية المشاركة في الانتخابات ضمن محاضرة توعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، صباح اليوم الأحد الموافق 3 ديسمبر، محاضرة تثقيفية بعنوان "المواطنة"، وذلك بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، والتي شهدت الحديث حول أهمية مشاركة المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية.
مفهوم المواطنةفي كلمته، أوضح المستشار القانوني أشرف مطاوع بأن مفهوم المواطنة هي مجموعة الحقوق التي تمنحها الدول لمواطنيها مع حصولهم على عدد من الامتيازات، وأكد أن تنمية الوعي السياسي للمواطن أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن، لافتا إلى أهمية مشاركة المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية لما لها من مردود إيجابي على الفرد والمجتمع من زيادة الوعي والانتماء، وتنمية الشعور بالكرامة، علاوة على أنه حق دستوري كفله الدستور والقانون لجميع المواطنين.
وأشار "مطاوع" إلى الدور الكبير للمواطنة، والتي نصت على العديد من المبادئ، من بينها: العدالة، والمساواة، والمشاركة، مؤكدا بأنها تعمل على بناء ثقافة الديمقراطية في مصر، وتابع بأن الدولة المصرية قد شهدت تطورا غير مسبوق في ملف المواطنة وحقوق الإنسان خلال العشر سنوات الماضية، وهو ما انعكس بالإيجاب على إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الدولة، ولا سيما في التعامل مع الفئات الأولى بالرعاية.
المخاطر والتداعيات الناجمة عن هجرة الشباب والأطفال بطريقة غير مشروعةهذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقش بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي المخاطر والتداعيات الناجمة عن هجرة الشباب والأطفال بطريقة غير مشروعة، حيث أكد صلاح خليل، مدير البيت، بأن الهجرة غير المشروعة باتت تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، ومنها: اندثار العديد من المهن الحرفية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية المواطنين المواطنة الاستحقاقات الانتخابية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.