4 مليارات و650 مليون ريال عماني.. تكلفة المشاريع الوطنية الجديدة المزمع افتتاحها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية تنتهي من إعداد برنامج الافتتاح
مسقط ـ العُمانية: انتهت الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية من إعداد برنامج افتتاح المشروعات الوطنية تمهيدًا لافتتاحها تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني الثالث والخمسين المجيد.
ومن أهم هذه المشروعات التي قام جهاز الاستثمار العُماني بالإعلان عن افتتاحها أخيرا مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية ومحطة الدقم المتكاملة للكهرباء والمياه ومشروع رأس مركز لتخزين النفط الخام ومزرعة خويمه لاستزراع الروبيان ومشروع «ربط» لنقل الكهرباء وفندق جي دبليو ماريوت مسقط.
وسيقوم عدد من الجهات المعنية بالجهاز الإداري للدولة بافتتاح عدد من المشروعات التنموية المستدامة بما يزيد على ٦٥٠ مليون ريال عُماني من بينها افتتاح محطة تجميع الإنتاج بمنطقة صقر الكبرى «حقل نمر» وميناء الصيد البحري ومحطة خدمات الشحن والجمارك وأعمال البنية الأساسية بالرصيف الحكومي بميناء الدقم ومشروعات أخرى ستسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروعات المراد افتتاحها أربعة مليارات وستمائة وخمسين مليون ريال عُماني.
حفظ اللهُ جلالة السُّلطان وأعزّه وجعله ذخرا لهذا الوطن العزيز وأعاد عليه هذه المناسبة الغالية وأمثالها بالصحّة والعافية والعمر المديد وعلى عُمان ومن يعيش على أرضها بالخير والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
يمانيون../
في حادثة غير مسبوقة، رفض مسؤول أمني بارز في حكومة المرتزقة في مدينة عدن جنوبي اليمن، تنفيذ قرار إقالته، مشترطاً دفع مبلغ مالي قدره 40 مليون ريال يمني مقابل قبول القرار.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أصدر مدير أمن عدن قرارًا بإقالة مدير شرطة العماد، العميد روبل الصبيحي، من منصبه. إلا أن الصبيحي رفض تنفيذ القرار، وطالب بمبلغ مالي كتعويض عن تنحيه.
على خلفية ذلك، أرسلت قوات أمنية بقيادة مدير أمن عدن قوة إلى مقر شرطة العماد في مديرية دار سعد، حيث قامت باقتحامه واعتقال الصبيحي بعد تعنته ورفضه التخلي عن منصبه.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مستوى الفوضى والتوتر الذي تعيشه المؤسسات الأمنية والحكومية في عدن، حيث تتحول بعض المناصب إلى مراكز صراع على النفوذ والامتيازات في ظل ضعف الرقابة وغياب الاستقرار الإداري.
وتعكس هذه الواقعة حجم التصدعات الداخلية في الأجهزة الأمنية الموالية لتحالف العدوان، وسط اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة التي تؤثر على أداء المؤسسات الأمنية والخدمية في المدينة.