شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن مسؤول أممي التحريض ضد المسلمين ومعاداة الأقليات أعمال مسيئة وغير مسؤولة، جنيف 12 7 كونا أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الأربعاء أن الخطابات والأعمال التحريضية الموجهة ضد المسلمين .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول أممي : التحريض ضد المسلمين ومعاداة الأقليات أعمال مسيئة وغير مسؤولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسؤول أممي : التحريض ضد المسلمين ومعاداة الأقليات...
جنيف - 12 - 7 (كونا) -- أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الأربعاء أن "الخطابات والأعمال التحريضية الموجهة ضد المسلمين وكراهية الإسلام ومعاداة السامية ومختلف الأقليات تعبر بكل وضوح عن عدم احترام مطلق لأنها مسيئة وغير مسؤولة وغير صحيحة".جاء ذلك في كلمة ألقاها تورك خلال جلسة النقاش العاجل لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن "تصاعد أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية المثيرة للقلق البالغ التي تتضح من التدنيس المتكرر للقرآن الكريم في بعض البلدان الأوروبية وغيرها من البلدان الأخرى".وأوضح أن هذا النقاش العاجل "مدفوع بالحوادث الأخيرة لحرق نسخ من القرآن الكريم الذي يشكل جوهر إيمان أكثر من مليار شخص إذ يبدو أن مثل تلك الحوادث قد تم تنفيذها بغية الازدراء وتأجيج الغضب وإثارة الاختلافات وتحويلها إلى كراهية وربما إلى عنف".وأعرب المفوض الأممي عن تعاطفه العميق "مع ملايين الأشخاص الذين يشعرون بالإهانة والغضب نتيجة الأفعال التي تستهدف أعمق القيم والمعتقدات والرموز التي يعتبرونها مرجعا وتجسيدا لتاريخ هائل ونظاما من القيم واسع النطاق وعميق الأثر وأساس المجتمع وركيزة الانتماء وجوهر الهوية".وطالب تورك بضرورة "تعزيز الوئام والاحترام المتبادل بين الأديان خدمة لصالح المجتمعات المحلية كافة" معولا على دور القادة السياسيين والدينيين بالغ الأهمية في المجاهرة بكل وضوح وحزم وعلى الفور برفض عدم الاحترام والتعصب ضد أي جماعة تتعرض للاعتداء.وأضاف أن القادة السياسيين والدينيين عليهم حظر مناصرة الكراهية كما يجب أن يوضحوا جليا أنه لا يمكن أبدا تبرير العنف بالاستفزاز المسبق سواء كان حقيقيا أم متصورا.وقال أن القانون الدولي واضح بشأن هذا النوع من التحريض إذ تنص المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنه "على جميع الدول الأطراف من دون أي استثناء أن تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف".وأضاف أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان نظمت سلسلة من حلقات العمل الإقليمية في عام 2011 أفضت إلى (خطة عمل الرباط) التي تضمنت ستة عناصر تتعلق بالسياق والمتحدث والنية والمحتوى أو الشكل ومدى الخطاب وأرجحية الضرر وتسهم في تمييز حرية التعبير عن التحريض على العنف.كما شدد على أن تطبيق المادة 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يبقى من المسائل التي يبت فيها صناع القوانين والمحاكم الوطنية في حالات محددة.وبين تورك أن أشكالا أخرى من التعبير قد ترقى إلى مستوى خطاب الكراهية على الرغم من أنه قد يعتبر أنها لا تحرض على العنف في حال استخدمت لغة تحمل في طياتها الإهانة والتعصب تجاه شخص أو جماعة بهدف الانتقاص من كرامتهم وقيمتهم في نظر الآخرين.وأضاف أن الاعتداء اللفظي على النساء والفتيات المسلمات المحجبات والسخرية من الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم ادعاءات كاذبة بأن المهاجرين أو الأشخاص من أعراق محددة هم أكثر عرضة للتورط في الجريمة هي خطابات كراهية تنبثق جميعها من الفكرة الأساسية التي تعتبر بعض الناس لا يستحقون القدر نفسه من الاحترام مثل الآخرين.وذكر أن خطاب الكراهية يتصاعد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترغيب والترهيب وسط عمليات الاستقطاب الدولية والوطنية المتزايدة ما يضر بالأفراد والتماسك الاجتماعي الضروري لحسن سير المجتمعات.وشدد تورك على ضرورة معالجة خطاب الكراهية في المجتمعات كافة عبر الحوار والتثقيف والتوعية والمشاركة بين الأديان وبين المجتمعات وغيرها من أدوات السياسة العامة.وبين أن إستراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية تشكل استجابة المنظمة الرامية إلى معالجة هذه الظاهرة ودعم الدول والمجتمعات لمكافحتها.كما لفت إلى أن إستراتيجيات الوقاية الفعالة التي تعتمدها السلطات الوطنية وغيرها من الجهات المعنية الأخرى بإمكانها أن تحدد وتعالج الأسباب الكامنة وراء خطاب الكراهية.وحث المفوض الأممي دول العالم على مضاعفة جهودها من أجل تنفيذ "خطة العمل من أجل مكافحة التعصب القائم على أساس الدين أو المعتقد".ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء على مشروع قرار أعدته الدول الإسلامية يدين ويرفض بشدة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية بما في ذلك الأعمال الأخيرة المتعمدة لتدنيس القرآن الكريم.وتعارض الدول الغربية الأعضاء بالمجلس مشروع هذا القرار بزعم أنه قد يمثل تهديدا لحرية التعبير عن الرأي مع تأكيد تلك الدول رفضها لحرق نسخ من القرآن الكريم أو تدنيس المقدسات الدينية الأخرى.(النهاية) ت ا / ف د س

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة خطاب الکراهیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم

على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.

وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

تشريعات إماراتية 

وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • قلق أممي من التحول الجذري بأميركا وطغيان أباطرة التكنولوجيا
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن