أمانة الشرقية تنفذ أعمال زراعة وسفلتة طرق لتحسين المشهد الحضري بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_واس
نفذت أمانة المنطقة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، مجموعة من أعمال الزراعة، في محافظة بقيق، التي تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي، وتحسين المشهد الحضري وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن.
أخبار قد تهمك “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة لتوعية ملاك مراكز التزيين النسائي 1 ديسمبر 2023 - 11:44 صباحًا أمانة الشرقية تنفذ أعمال ردم وسفلتة وتأهيل أرصفة وشوارع بالخفجي 30 نوفمبر 2023 - 4:31 مساءً
وأشارت الأمانة، إلى زراعة حوليات شتوية بلغت 98000 زهرة من نوع البيتوينا الهايبرد، و 30000 نبتة مستديمة من نوع الفنكا روز البلدي، إضافة الى زراعة أصناف متنوعة من الأشجار والشجيرات بلغت 868 نبتة، إضافةً إلى تمديد شبكة الري في حي البساتين بطول 2600 متراً طولياً، لدعم هذه المشاريع وضمان توفير الري الكافي للشتلات الزراعية.
فيما تواصل أمانة المنطقة الشرقية، أعمال سفلتة الطرق والشوارع في مختلف مناطق ومحافظات المنطقة، شملت إعادة تأهيل عدد من الشوارع في أحياء مركز عين دار والمراكز المجاورة لها، حيث انتهت من إعادة كشط وسفلتة عدد من الطرق استخدمت خلالها 60000 متر مربع من الاسفلت، بهدف توفير السلامة والراحة والأمان لمستخدمي الطرق، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان، وتطوير الشوارع وجعلها أكثر انسيابية ومرونة وفق أفضل معايير ومواصفات إنشاء البنية التحتية.
كما رصدت ، خلال الأسبوع الماضي، ٦ مباني مهجورة وآيلة للسقوط بوسط الدمام، بدأت بإزالة أحدهما بحي السوق، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية والموافق عليها من قبل اللجنة العليا للمباني، وذلك ضمن إستراتيجيتها في معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، مؤكدةً استمرارها في رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، لما تشكله من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الأوبئة والحشرات.
وأهابت أصحاب المباني المرصودة, الذين تم اشعارهم مسبقاً, بسرعة مراجعة بلدية وسط الدمام ومعالجة وضع مبانيهم وفقاً للأنظمة والتعليمات، داعيةً الجميع للإبلاغ عن أي مباني مهجورة أو آيلة للسقوط، من خلال مركز البلاغات (940) ليتم معالجتها من الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
رصف الطرق الداخلية بولاية جعلان بني بوعلي
تواصل بلدية محافظة جنوب الشرقية أعمال إنشاء ورصف الطرق الداخلية في ولاية جعلان بني بوعلي، حيث تأتي هذه المشاريع ضمن الجهود المستمرة لتوفير البنية الأساسية اللازمة لتحسين حركة المرور وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين.
وفي حديثه عن المشاريع الجديدة، صرح عامر بن سعيد بن ناصر السنيدي، عضو المجلس البلدي، قائلاً: "لا شك أن الطرق المسفلتة تُعتبر من الركائز الأساسية في تطوير المنطقة، وهي تمثل عنصرًا مهمًا في جذب الاستثمارات، سواء كانت في المجال السياحي أو التجاري، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطرق تسهم في تحسين البيئة والحد من تطاير الغبار بين المنازل بسبب حركة المركبات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المنطقة".
وأضاف السنيدي: "نحن نشهد اليوم إنجازًا كبيرًا تمثل في رصف طرق جديدة في بعض المخططات السكنية بالولاية، حيث تم رصف مسافة إجمالية تقدر بحوالي 22 كيلومترًا. وتمت هذه الأعمال من خلال مناقصة أسندت إلى إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، تحت إشراف قسم المشاريع في المحافظة، كما تم الانتهاء من صيانة بعض الطرق الحيوية مثل طريق سيح السندة وطريق غويلة، في خطوة تهدف إلى تحسين الشبكة الطرقية وتعزيز الربط بين المناطق".
وتابع السنيدي: "حاليًا، العمل جارٍ على إتمام آخر مراحل رصف الطرق بعد إتمام عمليات الكبس والتسوية، كما تجري دراسات استشارية لرصف بعض الطرق الأخرى في الولاية، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الأعمال في السنوات المقبلة، والجدير بالذكر أن الولاية بمساحتها الكبيرة وتنوعها الجغرافي بحاجة إلى الكثير من الخدمات والطرق التي تخدم الأحياء القديمة والمخططات الجديدة".
وأشار إلى أن هناك العديد من مطالبات المواطنين التي تم تقديمها لبلدية جعلان بني بوعلي من أجل رصف طرق إضافية داخل المخططات السكنية وبين الأحياء القديمة، فضلاً عن الطرق الخارجية التي تربط المركز بالقرى المجاورة، هذه الطلبات تعكس الحاجة المتزايدة لتحسين البنية الأساسية في المناطق المختلفة، وهو ما تسعى البلدية لتحقيقه من خلال خططها التنموية المستمرة.
وكما يعلم الجميع أن الولاية مترامية الأطراف وتتمتع بالكثير من مظاهر الجذب السياحي وبوجود هذه الخدمات ستتمكن الولاية من تحقيق نقلة نوعية تضمن لأبنائها وزوارها أفضل الظروف للعيش والعمل والسياحة، وسيعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متميزة، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل، ومع الاستمرار في تطوير هذه الخدمات، سيُفتح أمام الولاية آفاق جديدة من النمو والازدهار في مختلف القطاعات، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.