البابا فرنسيس يأسف لانتهاء الهدنة في غزة ويأمل بتجديدها في أقرب وقت
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عبر البابا فرنسيس الأحد عن "حزنه لانتهاء الهدنة" في غزة معربا عن أمله في أن تتمكن الأطراف المعنية من التوصل في أقرب وقت ممكن لاتفاق جديد لوقف اطلاق النار.
وقال البابا الذي يتعافى من التهاب في الشعب الهوائية في بيان تلاه مساعد له في ختام صلاة التبشير الملائكي "في إسرائيل وفلسطين، الوضع خطير.. في غزة هناك معاناة كبيرة وهناك نقص في السلع الضرورية".
وأضاف "من المؤلم أن الهدنة خرقت، ما يعني الموت والدمار والبؤس".
وتابع البابا "كثيرون هم الرهائن الذين أطلق سراحهم، لكن ما يزال يوجد كثيرون غيرهم في غزة. لنفكر بهم وبعائلاتهم التي رأت بصيص أمل في معانقة أحبائها من جديد".
وتابع قائلا: "آمل أن يتوصل جميع الأشخاص المعنيين إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وأن يجدوا حلولا بديلة للأسلحة، ساعين إلى سلوك دروب شجاعة من السلام".
وكان الفاتيكان أعلن السبت أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس "في طور التحسن"، بعدما اضطر الحبر الأعظم لإلغاء مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 28 المنعقد في دبي بسبب إصابته بالتهاب الشعب الهوائية.
وتولى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين السبت تلاوة الخطاب في دبي بدلا من البابا، وحض فيه المشاركين على تحقيق "اختراق" على صعيد التحول البيئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفاتيكان فلسطين إسرائيل وفلسطين التهاب الشعب الهوائية البابا فرانسيس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
أعلنت حركة حماس، أنهم جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
وتابعت حماس أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي
وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.
بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.
في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.
أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.
ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.
مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.