ننشر توصيات الملتقي السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اختتم الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية بدورته الخامسة اليوم الأحد، الذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر في فندق سونستا سان جورج – الاقصر/ جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 1-3/12/2023 تحت رعاية حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري.
افتتح أعمال الملتقى رئيس اتحاد المصارف العربية محمد الاتربي ممثلاً عن الشيخ محمد الجراح الصباح عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة الاستثمار اتحاد المصارف العربية، والدكتور أحمد جلال رئيس مجلس الإدارة البنك المصري لتنمية الصادرات ممثلاً بكلمة رئيس إتحاد بنوك مصر محمد الاتربي، ومحمد عبدالقادر خيري نائب محافظ الاقصر، وشريف جامع، مدير عام إتحاد بنوك مصر وبمشاركة أكثر من (200) مشارك من قيادات القطاع المصرفي والمالي المصري والعربي والدولي، وقد تحدث في أعمال الملتقى على مدار ثلاث ايام متتالية في 13 جلسة 21 متحدثاً من مصر وعـدد من الدول الإقليمية والدولية.
وتنشر “البوابة نيوز” أبرز توصيات الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية بدورته الخامسة:
أهمية تعظيم المعرفة لدى العاملين فى ادارات المخاطر فى ظل التوسع فى استخدام تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة الناشئة والصيرفة الرقمية والتكنولوجيا المالية (تحليل البيانات المتقدمة، والتنبؤات، والتصنيف، والتحليل النوعي...).ضرورة التأكيد على اهمية تزويد إدارة المخاطر بالوسائل والادوات التى تمكنها من المشاركة فى وضع استراتيجيات المصارف فى ولوج عالم التحول الرقمى.إهمية التنويع الاستراتيجي فى حيازات الديون السيادية (المحلية مقابل الأجنبية ونوع العملة وآجال الاستحقاق وما إلى ذلك) للتخفيف من المخاطر التى توجه المصارف.إهمية إنشاء إطار قوي لإدارة الأزمات مع أدوار ومسؤوليات محددة بوضوح بما في ذلك استراتيجية تواصل شفافة لإبقاء أصحاب المصلحة على علم خلال فترات المخاطر المتزايدة.إهمية اجراء اختبارات الضغط الشامل لتقييم تأثير المخاطر السيادية على سلامة البنك واستدامته مع مراعاة آثار العوامل السلبية مثل الانكماش الاقتصادي، وخفض قيمة العملات، والتغيرات في أسعار الفائدة على قيمة السندات السيادية الان الهدف هو ضمان قدرة البنك على تحمل الظروف المعاكسة وأن يكون لديه ما يكفي من السيولة ورأس المال لامتصاص الخسائر المحتملة.ضرورة وضع وتنفيذ نظام مستمر للإنذار المبكر والرصد للأحداث الجيوسياسية، والمؤشرات الاقتصادية، والسياسات الحكومية، واستعراض وتعديل إجراءات ادارة الازمات والتعافي استنادا إلى المشهد الاقتصادي والسياسي المتغير.تعزيز إدارة مخاطر السيولة، وعلى وجه الخصوص معيارى قياس السيولة LCR و NSFR.تحديد آثار تطبيق إطار بازل 4 على استراتيجية المصارف ونموذج أعمالها وإدماج التغييرات في المرحلة المبكرة من عملية صنع القرار.وفى نهاية أعمال الملتقى تقدم المشاركون بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً علي احتضان أعمال الملتقى وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، مع تمنياتهم إن يعم الخير والسلام ربوع جمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المصارف العربية البنك المركزى المصرى الأقصر المصارف العربية المصارف العربیة أعمال الملتقى
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع المستوطنات في الجولان المحتل
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشدة الأعمال الإسرائيلية المعادية والمتواصلة على أرض الجولان السوري المحتل والتي كان آخرها موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوسيع المستوطنات في الجولان المحتل لاستيعاب مزيد من المستوطنين على أرضه ومضاعفة أعدادهم.
وقال السفير الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في بيان، اليوم الاثنين: إن «الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقًا وانتهاكًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتهديدًا بمزيد من التوتر في المنطقة، واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى إليها سوريا لتثبيت لأمنها واستقرارها».
وأشار الأمين العام المساعد إلى، أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهي تدين العدوان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على أرضه، تعيد التأكيد على عروبة الجولان السوري المحتل، وعلى حق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد جميعها على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية، والالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 والقرار رقم 338 لعام 1973 والقرار رقم 497 لعام 1981 والتي أكدت جمعيها على وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.
اقرأ أيضاً«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني