برلمانيون: احتشاد أبناء الجاليات المصرية بالخارج أمام مراكز الاقتراع يعكس مدى إخلاصهم للوطن.. ويؤكدون: الضامن الأول لديمقراطية العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أيمن محسب: المشهد الحضاري للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية رسالة قوية للداخل
برلماني: احتشاد المصريين بالخارج للمشاركة في الانتخابات تجسيد لصوت الشارع وإرادته
عضو بالشيوخ: المصريون بالخارج نجحوا في تقديم الوجه الحضارى للشعب
أكد عدد من النواب أن المصريين بالخارج نجحوا في تقديم الوجه الحضارى للشعب المصري من خلال الاحتشاد أمام مراكز الاقترع من السفارات والقنصليات، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ، مشيرين إلى أن الملحمة الوطنية التى صنعها المصريون بالخارج تحمل المصريين بالداخل مسئولية أكبر تجاه وطنهم، لذلك يجب أن يعي الجميع أن المشاركة في الانتخاب واجب وطنى وحق دستورى، يعكس أمام العالم وعي الشعب المصري وإدراكه للمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
فى البداية أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن المصريين بالخارج نجحوا في في تقديم مشهد حضارى يليق بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن احتشاد أبناء الجاليات المصرية بالخارج أمام مراكز الاقتراع يعكس مدى إخلاصهم وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن، وأن البعد الجغرافي لا يزيدهم إلى اهتماما وحرصا علي المصلحة الوطنية لوطنهم الأم.
وقال "محسب" فى بيان صحفى له، أن المصريين بالخارج أظهروا قدر كبير من المسئولية والحرص على المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، والعمل على إنجاز الاستحقاق الانتخابي الأرفع في النظام السياسي المصري وهو اختيار رئيس الجمهورية، والذي يأتي في ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر والتعقيد، وهو ما يتطلب حالة من الاصطفاف الوطني ووحدة الصف في مواجهة هذه التحديات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى انتظام سير عملية الاقتراع في 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، حيث تمت عملية التصويت في أجواء ديمقراطية، حيث لم يتم رصد أي مخالفات أو مضايقات للناخبين، أو معوقات تعطل إدلائهم بأصواتهم، لافتا إلى أن الجاليات المصرية في بعض الدول تحملت عناء السفر لساعات من أجل الوصول إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الملحمة الوطنية التى صنعها المصريون بالخارج تحمل المصريين بالداخل مسئولية أكبر تجاه وطنهم، لذلك يجب أن يعي الجميع أن المشاركة في الانتخاب واجب وطنى وحق دستورى، يعكس أمام العالم وعي الشعب المصري وإدراكه للمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على ضرورة أن يتحول هذا الحدث إلى عرس ديمقراطي يشارك من خلاله المصريون في اختيار من يقوم مصر ل6 سنوات قادمة.
وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الساعات الأولى لتصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، كشفت حرصهم على التواجد والاحتشاد أمام مقار السفارات والقنصليات، لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن الجميع يصطفون خلف الدولة ومؤسساتها، لاسيما وأن مشاهد المشاركة والإقبال المتزايد تدعو للفخر والاعتزاز كما تبعت برسالة مهمة حول وعي المصريين وتكاتفهم من أجل خروج العملية الانتخابية بصورة لائقة أمام العالم أجمع.
واعتبر العسال فى بيان صحفى له أن الاقبال الكثيف على مقار الانتخاب، يعد تجسيد لصوت الشارع المصري وإرادته في تقرير مصير وطنه، ورسم مستقبل باختيار قائده للمرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات لم تعد ممارسة للحق الدستوري فحسب بل هي واجب وطني في ظل التحديات الراهنة لتأكيد للعالم أجمع تلاحم وتوحد المصريين في وجه أي مخطط يسعى للنيل من سيادة مصر على أراضيها، ويهدد أمنها القومي، مشددا أن الحفاظ على وطن كبير بحجم مصر في ظل كل ما شهده ولازال يشهده الإقليم حولنا من اضطربات وأزمات وتحديات وصراعات، بل والمضي قدمًا - وسط كل تلك الأوضاع المعقدة - في طريق النهوض بالبلاد، هو أمر يستوجب الوقوف أمامه والشعور بالفخر والاعتزاز لما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة .
وشدد "العسال" على أن المصريين بالخارج هم سفراء الوطن، لذلك فإن تواجدهم وعلى مدار فترة التصويت المستمرة للأحد، أمام مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية، ستمثل تعبير حقيقي عن صوت الشعب المصري واختياره للاستقرار واستكمال مسيرة التنيمة التي شرع فيها على مدار ال9 سنوات الماضية، مؤكدا أن أن المصريين هم من يصنعون قرارهم بأيديهم ويلتفون خلف دولتهم بإرادتهم الحرة، على قلب رجل واحد في سبيل حماية الوطن وسيادة أراضيه، لاسيما وأن المشاركة الفاعلة تسهم في صنع القرار السياسي ومن ثم هناك أهمية للمحافظة على هذه المكتسبات والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وأضاف "العسال" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما بالغا بالمصريين بالخارج من خلال عدة اجراءات أولها إعادة وزارة الهجرة لتكون همزة الوصل معهم ولتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم، بحل المشكلات وتذليل العقبات التي تواجههم، وذلك إيمانا من الرئيس بضرورة الاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، وحتى يكونوا حائط صد للدولة بالخارج يساندون القضايا الوطنية والقومية، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت خلال الفترة الماضية على تعريف أبناء مصر بمختلف بلدان العالم وما شهدته الدولة المصرية من نهضة حقيقية وإنجازات ضخمة خلال فترة زمنية قصيرة أي في وقت قياسي، لافتا أن مصر قطعت شوطا طويلا في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن المصريين بالخارج نجحوا في تقديم الوجه الحضارى للشعب المصري، من خلال الاحتشاد أمام مراكز الاقترع من السفارات والقنصليات، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعكس حرص أبناء مصر على المشاركة في حماية أمن واستقرار هذا الوطن والمساهمة في صناعة مستقبله من خلال اختيار رئيس مصر القادم ، القادر على إدارة المرحلة الراهنة والتي نواجه فيها تحديات ضخمة محليا وإقليميا.
وقال "الهضيبي" فى بيان صحفى له ، إن احتشاد المصريين أمام لجان الاقتراع خلال أيام التصويت في الداخل هو الضامن الأول لديمقراطية العملية الانتخابية، مطالبا جموع المصريين بالتوجه للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يروه مناسبا لقيادة المرحلة في أجواء من الحرية والديمقراطية، مؤكدا على أن الدولة المصرية تعمل على ترسيخ مبادىء الديمقراطية أن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لرئيسه.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ، أن الصوت الانتخابي يستطيع أن يقلب الموازين السياسية في ظل تنظيم الانتخابات وفقاً للشروط القانونية والدستورية التي يحددها القانون والدستور، وإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات وهي الجهة المستقلة المنوط بها إدارة العملية الانتخابية عن وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، كذلك أجهزة الدولة المعنية بالعملية الانتخابية حيث تتاح للجميع نفس الفرص للتعبير عن أرائهم ورؤيتهم وبرامجهم الانتخابية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة استنهاض الوعى العام بالمشاركة الشعبية فى الانتخابات الرئاسية في ظل ما تقوم ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، حيث يشهد العالم مخاطر محتملة وتحولات سياسية وثقافية واستراتيجية، مؤكدا أن إجراء الاستحقاق الدستورى المصرى وسط زخم هذه الأحداث يتطلب زيادة الوعي لدى المواطنين بحجم التحديات التي نواجهها والتي تطلب وجود رئيس قوى وقادر على التعامل مع هذه الملفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب السفارات القنصليات عملية الاقتراع فی الانتخابات الرئاسیة أن المصریین بالخارج العملیة الانتخابیة أن المشارکة المشارکة فی أمام مراکز عضو مجلس فی تقدیم من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.
وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.