حلم ولا حقيقة؟..طفلة فلسطينية أصيبت بالقصف لا تصدق ما شاهدته| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجزرة جديدة في حي الشجاعية بفلسطين حيث استهدف مربع سكني مأهول بالسكان مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 مواطن فيما تحاول طواقم المديرية العامة للدفاع المدني انتشال أكثر من 300 مواطن ما بين مصاب وشهيد، بحسب ما ورد في موقع RT بالعربي.
حلم ولا بجد؟من بين المصابين اللذين تم انتشالهم حتى الآن طفلة تسمى فرح وتبلغ من العمر 5 سنوات ونص انتشر مقطع فيديو لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) وهي تتحدث مع طاقم الأطباء بالمستشفى غير مستوعبة لما شاهدته وعايشته من قصف على حيها السكني.
فقالت الطفلة باكية للطبيب المسعف لها: عمو بدي أسألك شغلة "هذا حلم ولا بجد؟" فرد عليها المسعف محاولًا طمأنتها "ماتخافي ياعمو إنتي بخير". حينها ردت الطفلة مؤكدة أنها تعلم أنها بخير لكنها تريد معرفة ما إذا كان ما يحدث بمنزلها حلم أم حقيقة.
"يا عمو دا حلم ولا بجد" ????
ياروحي ياريته كان كابوس ونصحي منه ????#غزة_الآن #مجزره_الشجاعيه#السيسي_خاين_وعميل pic.twitter.com/uIkYfE50MT
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 50 عمارة سكنية ومنزلًا بحي الشجاعية في مواصلة غاراتها على شمال ووسط وجوب قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مجزرة حي الشجاعية حي الشجاعية فلسطين غزة حلم ولا
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة أو اسقاطها، مشيرة إلى أن بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود وتعتبر من الخط الأول.
الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنانوقالت، لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، يحاول العدو الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولا إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة".
وتابعت، "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق إمداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكين في الليل واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة وإصابتها بشكل دقيق، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أنه في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، وهذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقالت انه "بناء على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها، هو بإذن الله لن يتمكن من الوصول إلى البياضة والتثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، لا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول إليها أو إسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها أو حصارها من ناحية عيناتا خفت وتيرتها".
ففي قطاع الحجير لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا أنها جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي أنها متصلة بمركبا ولا تعتبر من الخط الثاني بل امتداد متصل للخط الأول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير أو الوصول لأي قرية من الخط الدفاعي الثاني".