قصف متبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تجدد اليوم الأحد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وسقط صاروخ أطلق من لبنان في مستوطنة بيت هيلل في إصبع الجليل، وقالت "يديعوت أحرونوت" إن 4 أشخاص أصيبوا إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع في كيبوتس "بيت هيلل" قرب الحدود اللبنانية، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المصابين في بيت هيلل على الحدود مع لبنان هم من الجنود الإسرائيليين.
وأعلن حزب الله في بيان أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:25) من ظهر يوم الأحد 3-12-2023 مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات مباشرة فيها".
وأفادت المراسلة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا طال تلة العويضة مقابل بلدة الطيبة وسهول المجيدية وسردا والوزاني وأطراف الخيام وكفرشوبا وكفرحمام ومحيط مزارع شبعا في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
كذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف أطراف بلدة الناقورة وعين الزرقا ووادي حامول في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وفي القطاع الأوسط، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة يارون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الجيش الإسرائيلى الجنود الإسرائيليين المقاومة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.