زاخاروفا: واشنطن تشكو من “معادة السامية” وتبيح للنازيين بالتظاهر أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
واشنطن – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن منظمي المسيرة جماعات تنتمي إلى اليمين المتطرف من أتباع ومتواطئين مع نظام كييف.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام” أن الولايات المتحدة تلاحظ النمو في المشاعر المعادية للسامية في بلادها، ولكنها في الوقت نفسه تسمح لمؤيدي النازية بالمسيرة مباشرة أمام البيت الأبيض.
ولفتت زاخاروفا إلى أن منظمي المسيرة التي قامت بها جماعات يمينية متطرفة، وترفع رموزا نازية مقابل مبنى البيت الأبيض هم أتباع ومتواطئون مع نظام كييف، والمؤيدان لتنظيم “القطاع الأيمن” المتطرف (المحظور في روسيا الاتحادية) رومان كاشبور، والناشطة ناتاليا شابورينسكايا.
وقالت زاخاروفا: “بينما هم في أمريكا يشكون من تزايد المشاعر المعادية للسامية في الآونة الأخيرة، والتي، بالمناسبة، تحدثت عنها في المؤتمر الصحفي، في الواقع، في الحديقة أمام البيت الأبيض، يقف ممثلو هيكل معروف بمعاداة السامية الأكثر تطرفا وكراهية لليهود وغيرها من أنواع التعصب العنصري والكراهية على أسس عرقية”.
وبيّنت أن الأيديولوجية النازية “ازدهرت بكامل أوجها بدعم ومباركة السلطات الحكومية الأمريكية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أوروبا تهدد واشنطن في حال عودة ترامب لـ “حرب الجمارك”
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن جوفيتا نيليوبسين أن التكتل “مستعد للرد” في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين في مؤتمر صحافي: “نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها” مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع “أحيانا لحظات من التوتر” مع الولايات المتحدة، و”إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد”.
تمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين “الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك”.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ “صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير” و”تستفيد” من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
لكن الوضع يختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر، فإذا كان للولايات المتحدة عجز تجاري تجاه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فمن ناحية أخرى لديها فائض فيما يتعلق بتجارتها مع الدول الإسكندنافية أو دول بنلوكس.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع “جدول عمل إيجابي” في حال حدوث توترات، مذكّرة “بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي”، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: “رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور”.
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما فيما يتعلق بمنافسة الصين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts