«لوموند» تكشف أكاذيب إسرائيل: مستشفى الشفاء ليس مخبأ لأسلحة الفصائل (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حللت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقاطع الفيديو التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلاله لمجمع الشفاء في قطاع غزة، والتي ادعى خلالها أن الفصائل الفلسطينية أنشأت أنفاقًا تحت المستشفى.
احتلال مستشفى الشفاء في غزةوأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ احتلال مستشفى الشفاء في غزة، يبث الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو يزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات واسع تحت مجمع الشفاء تابع للفصائل، لافتة من خلال تحليل الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال أن يسير المتحدث باسم جيش الاحتلال يسير في نفق، ويعرض بدوره مطبخا أو مراحيض أو غرفة صغيرة فارغة.
وفندت الصحيفة بمقطع فيديو صغير الدلائل على كذب الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «إن النفق الذي أشار إليه الجيش الإسرائيلي ليس بالحجم الذي يجعله مركزًا واسعًا للفصائل الفلسطينية، كما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلية».
الصحيفة تتمكن من إعادة بناء رسم الخرائط
وبفضل التسلسلات غير المحررة لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت صحيفة «لوموند» من إعادة بناء رسم الخرائط لهذا تحت الأرض، وبطول حوالي 130 مترًا هناك تطورات لا تحتوي على حجم مركز عملياتي واستراتيجي، أو مخبأ واسع للأسلحة، كما زعم جيش الدفاع الإسرائيلي، وأن الفصائل الفلسطينية لا ترتقي بأن يكون المستشفى مخبأ لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة فلسطين الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.
وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.
وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة.
ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر (على أطراف مخيم جباليا)، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.
إعلانوقال: نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، مما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة.
وناشد صالحة توفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية.
وأشار إلى فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.
وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.