أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم جائزة "نحن عُمان" ضمن سياقات البرنامج التثقيفي لطلبة مؤسسات التعليم العالي وتوجيههم ليتمكنوا من إبراز مواهبهم واستثمارها بطرق فاعلة في مختلف المجالات.

رعى حفل إطلاق الجائزة معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة إن تدشين جائزة "نحن عُمان" للعام الأكاديمي 2023 /2024م لطلبة ومؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان يأتي تأكيدا على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ بأهمية الدور الأساسي لمؤسسات التعليم العالي في تكوين مخرجات واعية وقادرة على التعامل مع المتغيرات الهائلة واليومية في الحياة المعاصرة من خلال تعزيز الانتماء الوطني، والاعتزاز بالمنجزات الوطنية، وتشكيل الوعي بمكونات الدولة وتعزيز الوعي في كافة المجالات الابتكارية والبحثية والثقافية والعلمية والفنية وغيرها.

وأضافت: أن البرنامج يهف إلى تفعيل مشاركة الطلبة من خلال الحوار الهادف والإنصات لأفكارهم وإتاحة الفرصة الكافية لهم للتعبير عن مكنوناتهم وأفكارهم والإجابة على تساؤلاتهم، وإكسابهم مهارات المستقبل وريادة الأعمال لمواكبة التطور العلمي والتقني.

وأشارت إلى أن جائزة "نحن عمان" تشمل سبعة مجالات منها: المجالات الفكرية والأدبية والفنية ومحتوى الإبداع الإعلامي والابتكار الإلكتروني والعمل التطوعي بالإضافة إلى جائزة أهداف التنمية المستدامة.

وتعد الجائزة مسابقة سنوية بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة وإكسابهم مهارات النجاح والتقدم في الصعد الوطنية والوظيفية والشخصية، وتسعى الجائزة إلى استشراف وتطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتهم وثقافتهم.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي على التنافس فيما بينها بشأن تنظيم وإعداد الفعاليات والأنشطة الطلابية وتحديد المؤسسة الأفضل في الالتزام وتنفيذ توصيات البرنامج التثقيفي "نحن عُمان" والإسهام في تطوير مجالس وبرامج الأنشطة الطلابية ودعمها بمؤسسات التعليم العالي إيمانا بأهمية الجانب الأكاديمي والمساند في تشكيل وبناء الشخصية الطلابية الجامعية وغرس مفاهيم المواطنة والهُوية والأصالة والابتكار والإبداع لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.

وتتضمن فروع الجائزة، جائزة "نحن عُمان" أفضل مؤسسة تعليم عالٍ برعت في تنفيذ البرنامج التثقيفي وهي جائزة سنوية تمنح لأفضل مؤسسة تعليم عال داخل سلطنة عُمان، وستكون هناك لجنة بإشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لتقييم المؤسسات التعليمية في هذا المجال وفق إجراءات وضوابط وشروط محددة، وجائزة "نحن عُمان" للطلبة، وهي جائزة سنوية في مجالات مختلفة تسعى إلى تجسيد مجموعة من آفاق ورؤى الطلبة لتقديم خبراتهم ونتاجاتهم الثقافية والفنية ومشروعاتهم الابتكارية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.

وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.

وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.

أخبار ذات صلة العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط! جامعة خليفة الأولى محليًا و37 آسيويًا في تصنيف التايمز 2025

كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.

وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.

ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • ورشة عمل ومسابقة.. تفعيل اليوم العالمي للإبداع والابتكار بالقطيف
  • الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
  • جامعة إقليم سبأ تدشّن مؤتمرها العلمي الثاني لتعزيز الإبداع الطلابي
  • جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025
  • "المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
  • "العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"