يناير المقبل.. انطلاق مهرجان عين للأفلام القصيرة بنسخته الأولى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشفت وزارة الإعلام اليوم عن تفاصيل مهرجان "عين للأفلام القصيرة" في نسخته الأولى، الذي تنظمه الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني بالتعاون مع الجمعية العمانية للسينما، والذي سيقام خلال الفترة من 24 إلى 28 من شهر يناير المقبل.
وفتحت اللجنة الرئيسية للمهرجان باب المشاركة في النسخة الأولى، التي خصصت لثلاثة محاور، الأفلام الروائية القصيرة على أن تبلغ مدتها ما بين 5 إلى 30 دقيقة، والأفلام الوثائقية القصيرة على أن تصل مدتها ما بين 5 إلى 30 دقيقة، و أخيرا محور أفلام الأطفال من 5 إلى 15 دقيقة، على أن يكون يوم 28 من ديسمبر الحالي آخر موعد للمشاركة وفق شروط حددتها اللجنة، وهي: أن يكون المتقدم للمسابقة عُماني الجنسية، وأن تكون نصوص الأفلام المشاركة مجازة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأن يكون المتقدم للمشاركة منتجًا أو مخرجًا للفيلم وأن يتحمل كامل مسؤولية حقوق الملكية الفكرية، كما يجب أن تكون الأفلام المشاركة قد تم إنتاجها خلال عامي 2022 و 2023، ويجب ألا يكون الفيلم، أو جزءًا منه قد عُرض أو تمّ بثه أو توفيره على أية قناة تلفزيونية أو موقع إلكتروني أو عبر الهاتف المحمول أو أية منصة متاحة للجمهور حول العالم، كما اشترطت اللجنة الرئيسة للمهرجان أن تكون لغة الأفلام المشاركة العربية بما فيها كافة اللهجات العمانية، وأخيرا يحق لمنصة عين بث الأفلام الفائزة في المهرجان في تطبيق المنصة والموقع الإلكتروني الخاص بها لمدة خمسة أعوام.
وجاء تحديد الزمن الأدنى للأفلام الراغبة في المشاركة بالمهرجان بـ 5 دقائق نزولا عند رغبة صنَّاع الأفلام، ولإتاحة الفرص لأكبر عدد ممكن للمشاركة في المهرجان.
جوائز المهرجان
كما تم الإعلان عن جوائز المهرجان، حيث خصصت وزارة الإعلام للمراكز الأولى في كل فئة من فئات المهرجان مبلغا ماليا وقدره 8000 ريال عماني، إضافة إلى مبلغ وقدره 1000 ريال عماني تقدم للجوائز الفردية، وهي: جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل ممثل، جائزة أفضل ممثلة، جائزة أفضل مونتاج، جائزة أفضل موسيقى سينمائية، جائزة أفضل مؤثرات، جائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل ميكياج سينمائي.
مجالات المشاركة
كما أعلنت اللجنة الرئيسة عن مجالات الأفلام، وهي المواطنة الصالحة، الثقافة والهوية العمانية، الشباب والرياضة، مواقع التواصل الاجتماعي (السلبيات والإيجابيات)، العلوم والمعارف، القضايا الاجتماعية، السياحة، الإنسانية، وأخيرا المستقبل التقني والرقمي والذكاء الاصطناعي.
أكبر منصة
وقال صالح بن أحمد المقيمي المدير الفني لمهرجان عين الأول للأفلام: إن الحاجة إلى تنظيم مهرجان متخصص للأفلام القصيرة برزت بعد تدشين منصة عين الإلكترونية ليشكّل رابطًا بين منصة عين كأكبر منصة إلكترونية في سلطنة عُمان وصناع الأفلام العمانيين، كما أكد أن المهرجان سيشكل بأفلامه رافدًا مهما للمحتوى الإبداعي العماني، وسيتيح الفرصة لصنّاع الأفلام المحترفين والناشئين للمشاركة بأفلامهم عبر الفئات الثلاث الرئيسة، وهي: الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة، وأفلام الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير (كانون الاول) الجاري، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً، يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح المزروعي أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور؛ التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات "نخبة العين"، "الخلاص"، "الفرض"، "الدباس"، "بومعان"، "الشيشي"، "الزاملي"، أيضاً يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق