الداخلية تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي لأجهزة الوزارة .
اقرأ أيضاً: ضبط مخدرات في الشرقية بقيمة 4 ملايين جنيه
وفي إطار الحرص على مد جسور التواصل الإجتماعى مع كافة أطياف الشعب، من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصر الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين فى كافة المناسبات .
وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام .. فقد إضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالإحتفاء بتلك المناسبة وتنظيم عدد من الفعاليات .. حيث قام قطاع حقوق الإنسان بتوجيه زيارات إلى عدد من (دور رعاية الأطفال "ذوى الإعاقة" وإهداء الأطفال نزلاء الدور هدايا عينية.
وفى سياق متصل قامت مديرية أمن القاهرة بتنظيم يوم ترفيهى بنادى ضباط الشرطة بالمعادى لعدد من الأشخاص ذوى الإعاقة بالتنسيق مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ، تضمن عروض لمواهبهم الفنية المختلفة بمشاركة عدد من ضباط وضابطات من قطاع حقوق الإنسان وسط أجواء من البهجة وفى نهاية اليوم تم توزيع هدايا عينية عليهم.
كما يضطلع قطاعى (الأحوال المدنية - الوثائق) بإستخراج (الأوراق الثبوتية – وثائق السفر – تصاريح العمل) للأشخاص ذوى الإعاقة بالمجان لمدة شهر إعتباراً من أول ديسمبر2023 بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
هذا ويقوم قطاع الخدمات الطبية بإستقبال الأشخاص ذوى الإعاقة لتوقيع الكشف الطبى عليهم بمختلف مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية وصرف العقاقير الطبية لهم بالمجان لمدة أسبوع إعتباراً من يوم السبت الموافق 3 ديسمبر 2023 .. بالفترة المسائية من الساعة (5 حتى 8 مساءً).
بالإضافة إلى إضطلاع كافة مديريات الأمن بتنظيم إحتفاليات بمقرات أندية الشرطة على مستوى الجمهورية لعدد من الأشخاص من ذوى الإعاقة تنسيقاً مع مديريات التضامن الإجتماعى بالمحافظات وتقديم هدايا رمزية لهم لمشاركتهم الإحتفال بتلك المناسبة.
يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المبادرات الإنسانية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية امن القاهرة ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم يوم 3 مارس من كل عام باليوم العالمي للأحياء البرية، وهو نفس يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية سايتس،التي تعد من أهم الأدوات الدولية وأكثرها قوة لحماية وحفظ الغنى البيولوجي على الأرض.
الهدف من الاحتفال
الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام، هو فرصة للتأمل في جمال هذا التنوع الأحيائي البري الحيواني والنباتي وما يقدمه من منفعة للبشرية ، وتذكرة بالحاجة الملحة لحماية وحفظ أكثر أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض ودعم استعادة موائلها وأنظمتها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام من قبل البشرية، ودافع لإثراء المناقشات وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على الحياة البرية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان صون الحياة على الأرض ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
شعار عام 2023
وكان شعار الاحتفال هذا العام و( شراكات للحفاظ على الحياة البرية)،و يمثل فرصة لالقاء الضوء على الشركاء والأشخاص المساهمين في احداث فرق وتحقيق استدامة الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
فكرة الشراكة تعكس أهمية التعاون العالمي، وتبادل الخبرات في الحفاظ على الحياة البرية،حيث لا يمكن لحكومة أو منظمة واحدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، معالجة حماية الحياة البرية منفردة، وتشمل الشراكات كافة الأصعدة والمستويات من المستوى الحكومي الدولي، والاقليمي الوطني، إلى المستوى المحلي، وسيتم تحديد "قصص الشراكة"، ودراسات الحالة الناجحة وعرضها.
يركز اليوم العالمي للأحياء البرية على موضوعين فرعيين:
• الحياة البحرية والمحيطات حيث تمثل المياه حوالي 70٪ من كوكبنا، فإن تأثير الحفاظ على البيئة البحرية مهم للغاية.
انقاذ النمور الثلجية
في القمم الثلجية لجبال تيين شان في قيرغيزستان، تتنقل مجموعة من الأشخاص في منطقة نائية، تتفحص الكاميرات المخفية وتغيّر مواقعها لمراقبة الحياة البرية، مثل النمور الثلجية الملقبة "أشباح الجبال"،والتي يصعب تصويرها. وبينما كان السكان المحليون يزاولون في السابق القنص وصيد الأسماك،
تحولوا الي حماة للغابات على مستوى المجتمع المحلي، ويراقبون محمية بايبوسون الطبيعية. وقد أنشئت هذه المحمية الصغيرة من قبل السكان القرويين بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية المحلية "شراكة لجبال آسيا الوسطى"، وذلك بهدف صون النباتات والحيوانات المحلية. وباتت هذه المحمية، بعد مشاورات مع المجتمعات المحلية، تحمي 14 ألف هكتار من المراعي والسفوح الجليدية، فارضة تشريعات صارمة على أنشطة مثل القنص والرعي.