ضبط عاطلين بحوزتهم كمية من المواد المخدرة بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ، من ضبط عاطلين ، بحوزتهم كمية من المواد المخدرة بالشرقية بقصد الإتجار وتوالت النيابة التحقيق.
الداخلية تواصل تفعيل مبادرة "كلنا واحد – معك في كل مكان"
وتواصل وزارة الداخلية ، جهودها فى تيسير إجراءات حصول المواطنين على الخدمات الشرطية.
كما تواصل وزارة الداخلية ، تفعيل الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على الراغبين فى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية.
وفي واقعة أخري ،قالت “م. ا” ربة منزل والمتهمة بقيامها بإنهاء حياتها وحياة أطفالها الثلاثة بحقنهم بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، خلال تحقيقات المباحث الجنائية بمركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، إنها تمر بفترة نفسية صعبة.
وتابعت المتهمة، أن زوجها يعمل خارج البلاد والمشاكل الزوجية بينهما دائمة، مما جعلها تفكر في الخلاص من حياتها وحياة صغارها حتى لا تتركهم لأحد.
وأشارت المتهمة إلى أنها حقنت نفسها والأطفال بمادة الأنسولين، التي يستخدمها مرضي السكر، ثم خافت عليهم واصطحبتهم لإحدى المستشفيات بمدينة قليوب، عقب ظهور حالة الإعياء عليهم، وبالفعل تم إنقاذ اثنين ووفاة الطفل مالك.
وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على الأم المتهمة، وتحرر محضرا بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق معها، وصرحت بدفن الطفل المتوفي عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها.
وكانت البداية بتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد الشعراوي مأمور مركز شرطة قليوب، بورود إخطار من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء ملك أحمد عرفان، 6 سنوات، واستينات أحمد، 5 سنوات، ومالك أحمد، عام ونصف، مصابين بحالة إعياء شديدة، وتوفى الطفل مالك خلال تقديم الإسعافات اللازمة لهم، إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وانتقل على الفور الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب لمكان الواقعة، وقررت والدتهم منال.ا، 27 عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة إعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فحقنت نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر، ولكن خاب تخطيطها ولم تمت.
فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها، ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر مالك، وتم إنقاذ حياة الآخرين ملك وأستينات، وتم القبض عليها خلال محاولتها الهرب من مستشفى مجاهد نصار بمدينة قليوب، بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الشرقية
إقرأ أيضاً:
جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
فكّت تحقيقات قضائية لغز قضية اختطاف رضيع في عاميه الأولين بمدينة القبة في ربيع شهر ماي لعام 2023 يدعى ا.سامي”. لتكشف أن الخاطفة تعمل ضمن شبكة متخصّصة في اختطاف الأطفال حديثي الولادة يقودها مغاربة.
حيث تمكن محققو الشرطة مباشرة بعد تفجير القضية على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك ” و” تيكتوك” بعد تداول فيديو يوثّق عملية اختطاف رضيع من طرف إمرأة متجلببة، لإخفاء ملامحها. وهذا بتاريخ 14 ماي 2023، حيث رصدت كاميرات المراقبة بالشارع القريب من مسرح الجريمة بحي القبة، امراة ترتدي جلبابا أسودا، بالكاد تخفي تفاصيل وجهها، وهي تقوم بحمل رضيع وتركب به سيارة أجرة في ساعة مبكرة في حوالي العاشرة صباحا تقريبا.
لتفضي التحريات الأولية في ذات القضية، إلى تحديد هوية الفاعلة وشريكيها، وتتعلق الأمر بالخاطفة المسماة ” و.ليندة” عاملة نظافة بإحدى دور الحضانة بالعاصمة، مطلقة وأم لطفلين، القاطنة بمدينة سحاولة، بالإضافة إلى شريكتها المتهمة الموقوفة المسماة ” ب.يامنة” بالإضافة الى المتهم الموقوف المدعو ب.ناصر”. إذ تم توقيف المتهمين تباعا واقتيادهم إلى التحقيق.
وخلال مجريات التحقيق، تم التوصل أن المتهمة الرئيسة الخاطفة تنشط ضمن شبكة إجرامية يقودها مغاربة، مختصة في اختطاف الرضع حديثي الولادة من الجزائر العاصمة.
وثبت الإتهام هذا، بعد تفتيش هاتف المتهمة وإخضاعه للخبرة التقنية أين تم العثور على مجموعات مغلقة وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” تسيّرها مغاربة، والمتهمة عضو منتمي لها، حيث تم العثور على حسابها في تلك المجموعات السرية، المسماة ” ألجيريا ألفست”، ” الطفولة المسعفة” ” أبناء اليتامى” ” كفالة الأطفال الرضع”، وهي كلها صفحات مشبوهة تنشط في الخفاء لأجل اختطاف الأطفال حديثي الولادة جزائريين منهم.
ولدى استجواب المتهمة امام محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين، تنكرت وأنكرت بشدة كل ما نسب اليها بخصوص نشاطها الاجرامي مع شبكات مغربية، مقرة في نفس الوقت أنها اخذت الطفل طواعية، شفقة عليه، لكونه كان متسخ ومهمل من طرف والديه، الذين كانا بالقرب منه، فقامت بحمله وامتطاء سيارة أجرة بعد حوالي ساعة من الانتظار، ثم توجهت بالرضيع ” سامي” إلى مسكنها حيث تقيم بالسحاولة، ناكرة بشدة ضلوعها في جريمة اختطاف الأطفال حديثي الولادة بتواطؤ مغاربة، مؤكدة ان سبب تواجدها في تلك الصفحات الإلكترونية مجهول، لأنه تم إضافتها كعضو من دون سبب او برغبة منها.
كما نفت المتهمة الثانية ” يامنة” التي تعيش برفقة المتهمة الأولى، مشاركتها في اختطاف الرضيع ” سامي ” مؤكدة أنها قامت بتحميم الطفل لكونه كان متسخا جدا وعليه بقع دم في أنفه، وهذا شفقة عليه، ثم قامت صديقتها ” ليندة” بمغادرة المنزل لأجل البحث عن والديه لتسليم الطفل لهما، لكنها لم تجدهما، فقامت بتبليغ رجال الشرطة.
الجدير بالذكر ان القضية فصلت فيها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء وتم إدانة كل المتهمين ب3 سنوات سجنا منها عامين سجنا نافذة، قبل استئناف الأحكام على مستوى المجلس القضائي.