تنفيذ عدد من المشاريع الزراعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي فـي محافظة ظفار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: شهد قطاع الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه عددًا من الإنجازات ضمن استراتيجية رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى استراتيجيات الشركات الحكومية القابضة ومشروعات القطاع الخاص، لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان بما يتناسب والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تنمية هذه القطاعات في مختلف المحافظات، ضمن برامج التنويع الاقتصادي ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية إن القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية وموارد المياه مستمرة في التنامي من خلال تنفيذ البرامج الهادفة إلى رفع كفاءة العمل على المستويين الإداري والفني بما يحقق تطلعات الوزارة في تحقيق النسب المستهدفة من الناتج المحلي وتعزيز الاكتفاء في العديد من السلع الغذائية.
وأضاف أن هذه البرامج تأتي على شكل دعم مباشر للمستفيدين في مختلف القطاعات أو على شكل تسهيلات للمستثمرين وتشجيع رؤوس الأموال للاستثمار فيها، فضلًا عن قيام المديرية بتنفيذ العديد من البرامج الإرشادية والتوعوية والتشجيع على إدخال التقنيات الحديثة بهدف رفع مستوى جودة الإنتاج وتقليل الجهد والتكلفة المادية.
وحول أهم المشروعات التي نفذت في محافظة ظفار في قطاع الزراعة وضَّح مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة أن المديرية تعمل حاليًا على تنفيذ ومتابعة 51 مشروعًا في القطاع النباتي، إلى جانب توزيع 30 طنًا من تقاوي القمح للمزارعين في ولاية ثمريت.
وأردف أن المديرية وبالتعاون مع المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية وزعت 3865 من شتلات النارجيل لمزارعي ولايتي صلالة وطاقة، و2950 من شتلات نخيل التمور على المزارعين بولاية ثمريت؛ بهدف التوسع في زراعة نخيل التمور في منطقة النجد، بالإضافة إلى توزيع 14763 من شتلات الفاكهة المتنوعة لكل الولايات في المحافظة.
وأكد على أن المديرية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية نجحت في مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار لموسمين متتاليين، بالإضافة إلى تنفيذ برنامجٍ تنمويٍّ هذا العام بالتعاون مع دائرة التنمية الريفية لتوزيع 21 خلية نحلٍ على المستفيدات من البرنامج، إلى جانب تنفيذ برنامج دعم الزراعات الموسمية للمرأة الريفية خلال شهر ديسمبر الجاري بتقاوي اللوبيا والذرة الرفيعة.
وحول أبرز مشروعات الأمن الغذائي وضّح المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار أن مختبر الأمن الغذائي بالمحافظة قام بالتوقيع على 37 عقد انتفاع وأخرى قائمة لزراعة القمح، لافتًا إلى أن المديرية تسعى خلال العام القادم إلى تنفيذ 11 مشروعًا استثماريًّا تشتمل على مخطط زراعي بمساحة (5) ملايين م2 بولاية المزيونة، بالإضافة إلى عددٍ من المشروعات الأخرى في زراعة القمح وفول الصويا، وزراعة الخضراوات.
وفي قطاع الثروة الحيوانية أكد مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار على تحصين 166691 رأسا من الأغنام و39317 رأسا من الأبقار في الموسم الماضي ضد أمراض (التسمم المعوي وطاعون المجترات الصغيرة والجدري والبروسيلا والحمى القلاعية والتسمم البخصي والتهاب الجلد العقدي والسعار).
وأشار إلى أن المديرية تسعى إلى تسهيل الإجراءات مع الالتزام بالأنظمة المتبعة في قوانين الحجر البيطري، إذ وصلت أعداد الحيوانات المستوردة منذ بداية العام إلى نهاية شهر يونيو الماضي إلى 829408 رؤوس من الأغنام، بالإضافة إلى 61198 رأسًا من الأبقار، إلى جانب تغطية 840 كيلومترًا مربعًا في مختلف المواقع والولايات ضمن المشروع الوطني لمكافحة أشجار المسكيت بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية.
ولفت إلى أن المديرية قامت بالتوقيع على (9) مشروعات في مجال الثروة الحيوانية ضمن مخرجات مختبر الأمن الغذائي، بالإضافة إلى (3) فرص مطروحة للاستثمار من خلال منصة تطوير وفرصتين مهيأة للطرح في العام القادم.
وأوضح أن المديرية تنفذ عددًا من القوانين والأنظمة للحفاظ على الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية من خلال الزيارات الرقابية والحملات التفتيشية في محافظة ظفار في كل القطاعات بالتنسيق المُشترك مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، إذ تقوم في مجال الثروة السمكية بتنفيذ (3) مشروعات خلال السنة الحالية هي إنشاء سوق الجملة بمنطقة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات، إذ تم الانتهاء من (91%) من الأعمال، وتأهيل وصيانة سوق الأسماك بميناء الصيد البحري بولاية مرباط بنسبة (88%)، بالإضافة إلى الانتهاء من (80 %) من مشروع تعميق ميناء الصيد البحري بمنطقة ريسوت بولاية صلالة، إلى جانب إسناد مشروع إنشاء مبنى إداري ومبنى الخدمات الحكومية بميناء الصيد البحري بجزر الحلانيات بولاية شليم وجزر الحلانيات.
وأشار مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار إلى أن المديرية نفذت 4 مشروعات نهاية العام الحالي وهي في طور طرحها للمناقصات من خلال البدء في أعمال التصميم والتنفيذ لتأهيل ميناء الصيد البحري بمنطقة ريسوت بولاية صلالة وبولاية مرباط، إلى جانب مشروع طرح الدراسات الاستشارية لتصميم موقع إنزال بمنطقة الفزايح بولاية رخيوت، وآخر بمنطقة حدبين بولاية سدح.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائی بالإضافة إلى الصید البحری محافظة ظفار إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تُعلن تنفيذ 52 قافلة بيطرية خلال نوفمبر الجاري لدعم صغار المربين
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ 26 قافلة بيطرية خلال شهر أكتوبر الماضي بالتعاون مع حزب مستقبل وطن.
نجحت القوافل في فحص وعلاج أكثر من 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر مجانًا، مستهدفة دعم صغار المربين والمزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية.
خطط شهر نوفمبرمن جهته، كشف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، عن تنفيذ 52 قافلة بيطرية خلال شهر نوفمبر الجاري، بمعدل قافلتين لكل محافظة، مع التركيز على محافظات الصعيد.
وفرت وزارة الزراعة المستلزمات الطبية والأطباء البيطريين، بينما يتولى حزب مستقبل وطن تجهيز المواقع والدعم اللوجستي لضمان نجاح القوافل.
بروتوكول لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الفلاحينتأتي هذه الجهود تأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون بين وزارة الزراعة وحزب مستقبل وطن، وبتوجيهات الرئيس السيسي لدعم مربي الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الفلاح المصري.
وفي ذات السياق أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وأمين الزراعة بحزب مستقبل وطن، أن البروتوكول يهدف إلى تنظيم قوافل بيطرية تشمل:
الكشف الطبي والعلاج المجاني.
تحصين الماشية ضد الأمراض.
إجراء الفحوصات المخبرية والجراحات.
تقديم الإرشاد الطبي للمزارعين.
استخدام السونار للفحوصات التناسلية.
استهدفت القوافل الوصول إلى أبعد القرى والنجوع، مما يضمن وصول الخدمات لكل مربٍّ ومزارع.
خطوة نحو مستقبل أفضلوقع البروتوكول من جانب وزارة الزراعة المهندس مصطفى الصياد، فيما وقع عن حزب مستقبل مصر النائب هشام الحصري، مما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دعم صغار المربين وتحقيق الأمن الغذائي المستدام في مصر.
من الفحص إلى العلاج، القوافل البيطرية مستمرة في تقديم خدماتها بجودة عالية، لتكون عونًا حقيقيًا للفلاح المصري في كل أنحاء الجمهورية.