ناقش المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني البحوث العملية التي تجرى من قبل المنتسبين للمركز وبإشراف لجنة تحكيم مختصة في مجال البحث العلمي، وذلك فعالية نظمها مؤخرا برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي -وزير الصحة-، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة.

حاضر في الفعالية البروفيسور زهير الحصنان خبير في مجال علم الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمملكة، والبروفيسور علوي آل الشيخ علي- نائب المدير العام لهيئة الصحة بدبي - بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ناقشت الفعالية عددا من المواضيع أهمها: مضاعفات القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من الذئبة الحمامية الجهازية، التركيبة السكانية والسمات السريرية والوراثية لاضطراب ضربات القلب الوراثية في سلطنة عُمان، أدوار وتدخلات الصيدلي السريري في وحدة العناية التاجية وجناح الرعاية المتوسطة في المركز الوطني لأمراض القلب، آخر التطورات في طب وجراحة القلب والأوعية الدموية، وحلول علمية ومبتكرة في علاج الديسليبديميا (اضطراب شحميات الدم).

اشتملت الفعالية على عرض ومناقشة أكثر من ثلاثين بحثا علميا بين عروض طويلة وموجزة وملصقات بحثية للتخصصات المختلفة التي يقدمها المركز الوطني لطب وجراحة القلب.

كما اُستعرِضت خلال الفعالية البحوث العلمية التي نُشرت في مجلات علمية رائدة في العام الماضي والتي تعد من أهم منجزات لجنة البحث العلمي التي تتولى الإشراف وتنظيم مجال البحث العلمي في المركز الوطني لطب وجراحة القلب.

وفي ختام الفعالية دشن معالي الدكتور وزير الصحة النسخة الخاصة من المجلة الطبية لجامعة السلطان قابوس، والتي خصصت للبحوث الطبية التي نُشِرت في يوم البحث العلمي الرابع للمركز والذي أقيم العام الماضي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الوطنی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • المركز الوطني للامتحانات يعلن بدء سحب درجات تقدير الحلقة الأولى
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يستعرض المنجزات المحققة في القطاع
  • المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى أكثر من 32 مليون مكالمة خلال عام 2024
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
  • مركز البحوث الجنائية; برنامج لتعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة