كيسنجر في مقابلته الأخيرة كشف المشكلة الرئيسية في العلاقات الروسية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أكد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، في مقابلته الأخيرة مع صحيفة بوليتيكو، إن المشكلة الأساسية في العلاقات الروسية الأمريكية هي عدم وجود حوار بين الدولتين.
وأعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيسي في ذلك، هو أن الولايات المتحدة لا تفهم طريقة الروس في التفكير.
وكتبت صحيفة بوليتيكو في بداية المقال أنها أجرت مقابلة مع كيسنجر في 18 أكتوبر، وهي واحدة من مقابلاته الأخيرة، وربما الأخيرة.
وقال كيسنجر في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو: “الصعوبة الأكبر مع روسيا في الوقت الحالي هي أننا لا نسمعهم ولا نعرف ما هو تفكيرهم الآن، لأنه لا يوجد حوار مع روسيا على الإطلاق”.
تم الإعلان عن وفاة كيسنجر في 29 نوفمبر الماضي.
واكتسب وزير الخارجية الأسبق، شهرة باعتباره أحد أكثر الشخصيات السياسية تأثيرا في الولايات المتحدة، تاركا بصمة كبيرة في تاريخ الدبلوماسية.
وكيسنجر الذي كان لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة والحائز على نوبل للسلام، أطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينات القرن الماضي، معتمدا على رؤية براغماتية للعالم تعد نوعا من “السياسة الواقعية” على الطريقة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کیسنجر فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن الصين تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.
وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان”.
وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه.
وتابع: “إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية”.
وأضاف أن الصين “على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن “من غير المرجح” أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها.
وأكد على أن “محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية”، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل.
وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن “دبلوماسية مكبرات الصوت” لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية.
وختم قائلا: “الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية”.
المصدر: شينخوا