خبير أمريكي: الجيش الروسي سيحرر أوديسا من أجل حماية القرم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، في مقابلة مع قناة Ask The Inspector على موقع يوتيوب، إن الجيش الروسي سيحرر أوديسا من أجل حماية شبه جزيرة القرم.
وأضاف الخبير: "أعتقد أن الروس يفهمون جيدا الآن أنه بغض النظر عن كيفية انتهاء هذا النزاع، تظل خلاصة القول هي أنه إذا بقيت أوكرانيا تسيطر على أوديسا، فإن القرم لن تكون آمنة أبدا.
وأشار الخبير إلى أنه بالإضافة إلى أوديسا، قد يخسر نظام كييف خمس مقاطعات، بالإضافة إلى فقدان كل ساحل البحر الأسود.
ووفقا له، وقع الأوكرانيون بأنفسهم على مثل هذا الحكم برفضهم مفاوضات السلام مع موسكو.
في وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الهجوم المضاد الأوكراني، قد فشل في الواقع، وتقوم القوات الروسية بتحسين مواقعها على طول خط المواجهة بأكمله. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية، فقدت منذ بدء ذلك الهجوم أكثر من 90 ألف شخص، وحوالي 600 دبابة وما يقرب من 1.9 ألف مركبة مدرعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».