حملة مواطن: المصري صانع القرار ببلده ولديه وعي بما يحاك ضد وطنه (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد محمد فاروق، المنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، أن الحملة خرجت من رحم الشعب، وتتواجد على الأرض منذ سنين، والهدف من إنشاءها هو دعم الوطن ومساندة القيادة والمؤسسات، موضحًا أن دور الحملة إيجابي في الحث على المشاركة في الانتخابات ويأتي في إطار دعم الدولة المصرية.
عاجل| انتهاء تصويت المصريين في نيوزيلندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والصين سفير مصر بفرنسا: لفت انتباهي حرص أسر بأكملها على المشاركة في الانتخابات (فيديو)وأضاف "فاروق"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأحد، أن الحملة أطلقت تحت حملة مواطن، حملة "كن مع الوطن" للمصريين في الخارج، للتأكيد على أن مصر قوية وطالعة، وأن يدعم المصريين في الخارج وطنهم، موضحًا أنهم يواجهوا بعض التساؤلات الصعبة من المواطنين، منوهًا بأن الرؤية اختلفت تمامًا لدي المصريين، وأصبحت إيجابية جدًا، ولديهم وعي بما يحاك ضد الوطن.
وتابع، أن المواطن هو صانع القرار في بلده وذو سياده، ومن حقه الحصول على حقه الدستوري والمشاركة في الانتخابات؛ لكون الصندوق هو الذي يصنع القرار، موضحًا أن بعض الشباب منشغلة بمواقع التواصل، ونؤكد له أن الحقائق لا تتواجد بالكامل عبر مواقع التواصل، والحملة تحرص على تصحيح المعلومات المغلوطة للمواطنين بالأدلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريين في الخارج الدولة المصرية محمد فاروق مواقع التواصل المشاركة في الانتخابات دعم الدولة المصرية المعلومات المغلوطة حملة مواطن لدعم مصر المنسق العام لحملة مواطن مواطن لدعم مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.