في عيدهم.. تعرف على أبرز أعلام الصحافة القبطية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد الصحافة القبطية، والذي وضعه البابا تواضروس الثاني تكريما لدور الصحافة والإعلام القبطي في خدمة الكنيسة والمجتمع على مر التاريخ.
وكان للأقباط دور كبير في الصحافة المصرية منذ بدايتها في القرن التاسع عشر. وبرز منهم العديد من الصحفيين المتميزين الذين تركوا بصمات واضحة في هذا المجال.
ومن أبرز هؤلاء الصحفيين، بحسب تاريخ الصحافة القبطية:
· ميخائيل عبدالسيد: ولد عام 1845 في قرية صنبو بمحافظة أسيوط. ويعد أول قبطي يعمل بالصحافة ويصدر صحيفة عامة ذات اهتمام قبطي، وأصدر جريدة الوطن في عام 1877 والتي كان لها دورا وطنيا بارزا في الأحداث التي مرت بها مصر في ذلك الوقت.
· تادرس شنودة المنقبادي: ولد عام 1875 في مدينة أسيوط. وكان من أبرز المدافعين عن التراث القبطي. وأصدر جريدة مصر في عام 1895 والتي برز دورها الوطني في محاربة الاحتلال وسياسته للتفرقة بين المسلمين والأقباط، كما أصدر مجلة دينية أسبوعية باسم النور وكانت توزع مجانا في الكليات الإكليريكية.
· توفيق حبيب مليكة: ولد عام 1880 في القاهرة، وعمل بالصحافة منذ نعومة أظافره، حيث بدأ حياته الصحفية بجريدة الوطن في عام 1900، كما عمل مراسلا للأهرام أثناء مفاوضات عدلي يكن. وفي عام 1909 أنشأ مجلة فرعون ومجلة السباق في عام 1924، وكان يكتب بجريدة الأهرام تحت اسم الصحفي العجوز.
· الأرشيدياكون حبيب جرجس: ولد عام 1876 في القاهرة، وأصدر مجلة الكرمة وهي مجلة دينية أدبية تاريخية في عام 1904.
· الأنبا إيسيذوروس: ولد عام 1867 في بلدة صدد بمحافظة حمص السورية. وأسس مجلة الحق في عام 1894، ثم مجلة صهيون في عام 1898، وكتب عدة كتب للدافع عن الأرثوذكسية حتى أطلق عليه المناضل عن الأرثوذكسية.
· وليم سليمان قلادة: ولد عام 1924 في مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، وكان له العديد من المقالات في الدوريات القبطية، وله العديد من المؤلفات الدينية والأدبية واستمر في الإنتاج الفكري حتى توفى في عام 1999.
· أنطون سيدهم: ولد عام 1915 في مدينة طنطا. وحصل على امتياز إصدار صحيفة وطني في عام 1958 والتي تصدر الأحد من كل أسبوع حتى الآن، وكان يتخصص الصفحة الأولى من وطني لمقالاته التي تناول فيها عدد من القضايا التي تخص الأقباط والسياسة والتعليم.
· مسعد صادق: ولد عام 1916 بمحافظة المنيا، وبدأ حياته الصحفية محررا لصفحة الثقافة بجريدة كوكب الشرق في عام 1935، واشترك مع سلامة موسى في تحرير جريدة مصر، ثم تولى رئاسة تحرير المجلة. كتب في الأهرام، وفي عام 1932 اشترك في تحرير مجلة التوفيق، كما اشترك في تحرير مجلة الشعلة في عام 1952، أصدَر جريدة الفداء، واشترك في تحرير مجلة مدارس الأحد ورأس تحريرها لفترة، وفي عام 1958 اشترك في تحرير جريدة وطني، كرمته نقابة الصحفيين مرتين.
يشار إلى أنَّ هؤلاء الصحفيون القبطيون ساهموا في الصحافة المصرية من خلال تميزهم في الكتابة والتعبير عن القضايا الوطنية والاجتماعية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة القبطية فی تحریر ولد عام فی عام
إقرأ أيضاً:
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات
وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.\
وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."
ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة.
أنغام
ولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.
وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحاً باهراً. أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة
تزوجت من مهندس الصوت المصري «مجدي عارف» وأنجبت ابنها «عمر». وثم تزوجت بالموزع الموسيقي الكويتي «فهد محمد الشلبي» سنة 2004 بعد علاقة عمل طرحت خلال هذه الفترة عمل دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب عام 2005، وأصبحت أم للمرة الثانية حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن.
وفي سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها بعد زواج دام 3 سنوات نشر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي شرعي لها وللممثل أحمد عز وأكدا هذا الخبر مبررين عدم إعلانهما الزواج بأنها كانت تواجه مشكلة مع طليقها لحضانة طفليها، وأنها وأحمد عز أخفيا الأمر عن الإعلام، ولكنهما أخبرا بعض الأقارب والأصدقاء، وقد كان الزواج في عام 2011 وانفصلا عام 2014.
في فبراير 2019، أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تزوجت الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم. وأعلنا انفصالهما رسمياً في 8 مارس 2020