إصابة 8 جنود إسرائيليين في استهداف مستوطنة بـ الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد نبأ عاجل نقله مراسل العربية، اليوم الأحد، بإصابة 8 جنود إسرائيليين في استهداف مستوطنة بالجليل الأعلى.
وقالت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم الأحد، إنها "اشتبكت مع قوة صهيونية راجلة في منطقة أبو هداف شمال شرق خان يونس وتم قصفها بقذائف هاون وآر بي جي".
وأضافت أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محوري الشيخ رضوان وحي النصر بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، اليوم الأحد، إنه تم استهدف دبابتين صهيونيتين بقذائف الياسين 105 جنوب بيت لاهيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تفضي إقالة ضباط إسرائيليين طالبوا بوقف الحرب إلى تمرد؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصل قادة كبار ومئات من جنود الاحتياط الإسرائيليين دعوا لإنهاء الحرب على قطاع غزة "خطير"، ولم يستبعد أن تفضي هذه التكتلات إلى "تمرد حقيقي" إذا استمرت هذه الحالة.
ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يجب أن يكون خارج الميول والاتجاهات السياسية، لكن السياسة بدأت تضربه، مما يشكل "تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".
وبيّن أن هذه الحالة جزء من مشهد أوسع تمر به إسرائيل، إذ تراجعت نسبة التجنيد في صفوف قوات الاحتياط إلى 40 أو 50% بسبب طول مدة الحرب، وفقدانها الأهمية الإستراتيجية والعملياتية، وغياب الإنجازات على الأرض.
وأكد الفلاحي وجود نقص كبير في القوى البشرية بجيش الاحتلال، وانقسام داخلي في مسألة استمرار الحرب، وتعدد جبهات القتال في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وغيرها.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قد صدّق الخميس على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
إعلانوحسب الخبير العسكري، فإن حكومة بنيامين نتنياهو أقدمت على تغيير القيادات الأمنية والعسكرية بدءا بوزير الدفاع ثم رئيس الأركان وصولا إلى رئيس الشاباك (أعادته المحكمة العليا)، مما يعني أن تغيير القيادات العسكرية يجري "لأسباب سياسية تتعلق بالولاء السياسي للحكومة وبقاء ائتلافها اليميني".
وخلص إلى وجود مشكلة حقيقية بين القيادة العسكرية ونظيرتها السياسية في إسرائيل، خاصة في ظل القناعة الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية "لن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى باستثناء مسار تفاوضي يفضي إلى ذلك".
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
بدورها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مئات الجنود السابقين بسلاحي المدرعات والبحرية يطالبون في عريضة بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين.