اعتبرت سفيرة إسرائيل لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، أن تحقيق السلام في المستقبل "يستوجب تدمير حركة حماس".

وخلال لقاء مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، رفضت هوتوفلي التلميح إلى أن "دعم حلفاء إسرائيل لها خلال حربها الأخيرة مع حماس يتراجع".

وأضافت: "من أجل تحقيق السلام في المستقبل، يجب علينا التأكد من تدمير حماس، ولهذا السبب تتشارك الحكومتان الأميركية والبريطانية وغيرهما من الزعماء الدوليين الأهداف، أعتقد حقا أن ذلك سيكون للأفضل للإسرائيليين والفلسطينيين".

وحول الافتراض القائل أن هدف إسرائيل المتعلق بتدمير حماس أدى إلى التخلي عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قالت هوتوفلي: "الشيء الوحيد الذي جعل حماس تدخل في المفاوضات، هو حقيقة أن إسرائيل كانت مع قواتها على الأرض في غزة، وهذا وحده ما دفع حماس إلى إطلاق سراح رهائننا".

وأكدت: "عندما لا نمارس ضغطا عسكريا على حماس فلن نحصل على شيء".

وتتعرض إسرائيل اليوم لضغوط من المجتمع الدولي بسبب زيادة عدد القتلى من المدنيين الفسطينيين خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن إسرائيل تخاطر "بهزيمة استراتيجية" في غزة، إذا لم تستجب للتحذيرات بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين، في تغير للهجة واشنطن.

وأضاف أوستن في كلمة ألقاها أمام منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، السبت: "لقد ضغطت شخصيا على القادة الإسرائيليين لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وتجنب الخطاب غير المسؤول، ومنع العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية".

كما أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت، رفض بلادها القاطع للتهجير القسري للفسطينيين.

وخلال لقاء جمعها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف "COP28" في دبي، تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم.

وجددت إسرائيل عملياتها العسكرية عقب انتهاء هدنة مع حماس استمرت مدة 7 أيام وتم تمديدها مرتين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس الرهائن المجتمع الدولي لويد أوستن كامالا هاريس حماس هوتوفلي بريطانيا إسرائيل حماس غزة إسرائيل حماس الرهائن المجتمع الدولي لويد أوستن كامالا هاريس حماس شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا

طالبت حركة حماس، بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتى امتدت لـ 6 أسابيع.

ووصفت «حماس»، مقترح المبعوث الأمريكي، بشأن هُدنة حتى منتصف شهر أبريل المقبل، بأنه تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل والذي يشمل ثلاث مراحل.

وذكر بيان صحفي لحركة حماس، أن الطريق الوحيدة لاستقرار المنطقة وعودة المحتجزين بقطاع غزة هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار، ومن ثم إطلاق سراح المحتجزين في إطار صفقة مُتفق عليها، و أن هذا ما تصر عليه حماس ولن تتراجع عنه.

ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائليين أحياء في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًحماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل

«حماس» تؤكد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار

«حماس» تعلن تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين اليوم

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تعلّقان على بيان القمة العربية بشأن غزة
  • معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان غزة
  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • «حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا
  • حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
  • إسرائيل تعلن موقفها من مقترح أمريكا بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة