أشار ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر إلى أن الغرب بدأ يدرك أستحالة انتصار أوكرانيا في الحرب، لذلك تتزايد مطالبة كييف بقبول التسوية مع تخليها عن الأراضي التي خسرتها.

في مقال نشره على منصة "Energy Intelligence" أشار ريتر، إلى أن العديد ممن كانوا يؤمنون بامكانية انتصار أوكرانيا، باتوا يعلنون صراحة دعمهم لتسوية الصراع من خلال التفاوض، مع الاعتراف بخسارة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا مقابل السلام".

إقرأ المزيد لافروف: مولدوفا معدة كي تكون الضحية التالية في الحرب الهجينة ضد روسيا

ولفت ريتر إلى أن إخفاقات الجيش الأوكراني في ساحات المعارك تلقي بظلال سلبية على الحليف الرئيسي لأوكرانيا ـــ الولايات المتحدة.

برأي ريتر، واشنطن أيضا فقدت الكثير من هيبتها ومصداقيتها العالمية كحليف موثوق بسبب هزائم الجيش الأوكراني.

من جانبها روسيا أكدت في أكثر من مناسبة استعدادها للتفاوض، لكن سلطات كييف رفضت ذلك، وحظرته على المستوى التشريعي.

وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، روسيا لم تغلق باب الحوار قط، ولكن على الجانب الآخر أن يعلن نواياه بشكل واضح ومباشر.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا

هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. 

انفجارات أوكرانيا

بحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.

ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.

فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

رد الفعل الأوكراني 

وأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.

ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.

مشاركة بولندا ودول الناتو

سارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.

أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.

أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب دعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
  • ‏إيطاليا ترفض أن تستخدم كييف أسلحتها خارج الأراضي الأوكرانية
  • إيطاليا ترفض استخدام كييف لأسلحتها خارج الأراضي الأوكرانية
  • رد بريطاني غير متوقع على قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية
  • أوكرانيا | ضوء أخضر أمريكي لضرب العمق الروسي.. هل يشعل أتاكمز الحرب العالمية؟
  • بولندا تحشد كل قواتها.. روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ شهور
  • انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
  • بعد تعهده بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. ترامب يواجه معارضات قوية من الجانبين.. وموقفه من كييف يناقض إدارة بايدن
  • اعتقال ضابط في أوكرانيا بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • شولتس: موقف ترامب بشأن أوكرانيا يحتوي على اختلافات دقيقة