فعلتها أمريكا مع صدام حسين سابقًا.. قادة حماس على أوراق لعب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في خضم حربها الضروس ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وقيادتها، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "أداة" جديدة أملًا في تحقيق هدفها المزعوم بعدما فشلت لأسابيع في القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى.
اقرأ ايضاًبعدما ودعت رجال القسام بحب.. نتنياهو يزور الأسيرة مايا في المشفىووفقًا لما نقله موقع ynetnews، فقد سلّمت قوات الجيش الإسرائيلي في غزة مجموعات من البطاقات طبعت عليها وجوه شخصيات بارزة في حماس، ظنًا منها بأنها ضمن خطتها "المزعومة" في الحرب النفسية على حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
ووفقًا للموقع، فقد تم توزيع 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، تحمل صور المطلوبين من حركة حماس، أسوة بما فعلته الولايات المتحدة في العراق بعد غزوه، وعلى رأس قائمة المطلوبين يوجد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بينما كان على ورقة "الجوكر" المطلوب الأول قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف.
كما تضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل، صورا لقيادات حركة حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل.
وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في حماس، تمت تصفيتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًالأسيرة وكلبها.. رسالة مبطنة من حماس في تسليم الأسرى الإسرائيليينإسرائيل تطبع صور المطلوبين على لعبة ورقتحمل المبادرة، التي لم تتضح أصولها، عدة تفسيرات ومعاني رمزية. أولاً، تعمل البطاقات كأداة لتحديد هوية الجنود في القتال. ثانيًا، يمثل السطح "نهاية نظرية للحرب" تشير إلى هدف القضاء على جميع قادة حماس الذين تم تصويرهم أو القبض عليهم، وبالتالي تحديد نهاية واضحة للحرب. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى اختلال توازن كبار قادة حماس المختبئين في الأنفاق من خلال إظهار تصميم الجيش الإسرائيلي على القبض عليهم.
ومن أجل المزيد من تقويض حركة حماس، تتعمد الأوراق "خفض رتبة" بعض كبار أعضائها كوسيلة للإذلال، حسب ما ادعاءهم. على سبيل المثال، تم تصوير يحيى السنوار على أنه ملكة القلوب بدلاً من الملك أو الآس أو الجوكر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل غزة كتائب القسام التاريخ التشابه الوصف حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن استشهاد أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
زعم جيش الإحتلال الاسرائيلي مقتل أحد "أبرز قادة المقاومة" في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك تم في وقت سابق اليوم القضاء في غارة جوية على المدعو طارق الدوش من أبرز قادة المقاومة في طولكرم".
وقال: "كان المدعو الدوش يجند مجموعة من العناصر المقاومة والذين تم تسليحهم بتمويل إيراني عبر عناصر قيادية في لبنان مرتبطة بعائلة مقدح بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وأوضح المتحدث أن الشبكة في طولكرم مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار نحو قوات جيش الدفاع وحواجز عسكرية إلى جانب بلدات محاذية للسياج الأمني في منطقة طولكرم حيث خططوا لتنفيذ اعتداءات داخل الأراضي الإسرائيلية".
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل "دوسم عوفي وهو ناشط عسكري بارز في حركة حماس في طولكرم، في نفس الغارة، بالإضافة إلى مخربين آخرين"، على حد وصفه.