بعد استهداف منزله في مخيم جباليا.. من هو الدكتور سفيان تايه؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نعت الأوساط العلمية والأكاديمية الدكتور في علم الفيزياء سفيان تايه، الذي ارتقى شهيدًا مع عددٍ من أفراد عائلته إثر غارة جوية إسرائيلية السبت استهدفت منزله في مخيم جباليا التي تبعد 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة غزة.
وتحمل مسيرة الدكتور الراحل العلمية والمهنية إنجازات عدة على المستوى الأكاديمي والتربوي، جعلت استهدافه خسارة كبيرة لغزة والعالم أجمع، فالاحتلال الإسرائيلي يتعمد اغتيال واستهداف الكفاءات العلمية في عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويُعد الدكتور تايه من بين أبرز الشخصيات الناجحة في مجالها المهني من الناحية الأكاديمية والإدارية باعتباره رئيسًا لـ الجامعة الإسلامية بغزة، وتم تصنيفه ضمن أفضل 2% من الباحثين حول العالم في عام 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور سفيان تايه ولد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة في 20 أغسطس 1971، حيث تلقى تعليمه المدرسي في مدارس الوكالة بالمخيم، وحصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من الجماعة الإسلامية بغزة عام 1994، وبدأ في نفس العام العمل لدى الجامعة.
وفي التقرير التالي، نعرض لكم أبرز إنجازات الدكتور الراحل سفيان تايه
View this post on InstagramA post shared by البوابة (@albawabame)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدكتور سفيان تايه سفيان تايه مخيم جباليا فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف سفیان تایه
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
تفسير القرآن الكريم يواكب العصروقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.
شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريموأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».