700 شهيد في فلسطين واسرائيل تنشر صور قادة حماس في الشجاعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مهدت اسرائيل لهجوم مدمر وكبير على حي الشجاعية في قطاع غزة، من خلال اعلانها عن وجود قيادات من كتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس التي تسيطر على غزة في المنطقة في الاثناء ارتفع عدد الشهداء خلال الساعات الماضية في حرب الابادة غير المسبوقة التي تشنها اسرائيل على غزةالى 700 شهيد
استهداف الشجاعيةودعت اسرائيل السكان الى اخلاء منازلهم ومغادرتها قبل ان تبدأ في عملياتها العسكرية العنيفة في المكان متذرعه برغبتها في اصطياد قيادات القسام الذين تم نشر صورهم
صفحة دورون كادوش العبرية نقلت عن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية ما ادعت انه يكشف هويات جميع قادة كتيبة الشجاعية في حماس، ويدعوهم:
"هذه رسالة أخيرة.
أنتم جميعاً أهداف. وسيعمل الجيش الإسرائيلي بكثافة شديدة في الحي لتفكيك حماس. أمامكم خياران: إلقاء أسلحتكم والاستسلام، أو مواجهة مصير مماثل لمصير قائد الكتيبة وسام فرحات"
اسرائيل تشن حرب ابادة
واعلن يوم الاحد عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني جراء هجمات إسرائيل على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وافاد مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إنه تم رصد 20 مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية
وشدد على ان "إسرائيل تتعمد “ارتكاب أكبر قدر من المجازر ورفع فاتورة الضحايا”، واشار الى ان قوات الدفاع المدني تمكنت من انتشال مئات الجثث من تحت الأنقاض مشيرا الى وجود صعوبات بالغة في انتشال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات.
واشار الثوابتة الى هدم نحو 300 ألف وحدة سكنية بشكل كلي وجزئي، وترك العوائل بلا مأوى في ظل حلول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15207 فلسطينيين.
عباس يدعو الى محاسبة اسرائيلعلى صعيد متصل طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المحكمة الجنائية الدولية بتسريع "محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم في غزة والضفة والقدس" وذلك خلال لقائه بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان
وقال الرئيس الفلسطيني أن الحلول الأمنية والعسكرية "لم تأت ولن تأتي بأي أمن أو سلام أو استقرار"
واكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعياً إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود والمواقف لانجاز "الأهداف الوطنية المشروعة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.
اغتيال قادة حماس:
استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.
تدمير البنية التحتية
تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.
الاحتلال والتوغل البري
شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.
التداعيات النفسية والجسدية على السكان
أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.
كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.
تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.
ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.