فيصل الحرشاوي .. أهمله شيبا، فأحرز كأس العالم لأقل من 17 سنة مع ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
ساهم اللاعب ذو الأصول المغربية فيصل الحرشاوي في تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم لأقل من 17 سنة “إندونيسيا 2023”، بعد تسجيله لركلة ترجيحية.
وتواجد الحرشاوي متوسط ميدان نادي كون الألماني والبالغ من العمر 17 سنة ضمن اللائحة الرسمية للمنتخب الألماني في جل مباريات المونديال، كما دخل كأساسي في اللقاء النهائي ضد المنتخب الفرنسي.
وتمكن منتخب أبطال العالم الجدد من إعادة الموهبة المغربية الصاعدة لصفوفهم بعدما جاور المنتخب المغربي في مناسبات عدة، كان آخرها كأس العرب الذي نظم بالجزائر سنة 2022 دون أن ينال فرصته، وهو الأمر الذي إستغله الألمان الذين عملوا على دعوته لحمل قميصهم ومنحه ثقة أكبر عبر إشراكه أساسيا في عديد المباريات.
وكان كشاف الجامعة الملكية المغربية بالديار الألمانية عادل بوجعيدة، قد بذل مجهودات كبيرة لإقناع حرشاوي بأن يلعب مع "أشبال الأطلس" في صفوف منتخب أقل من 17 سنة، وهو الأمر الذي تحقق فعلا، غير أن المستوى التقني والفني للاعب لم يقنع سعيد شيبا الذي تركه حبيس دكة الاحتياط.
وأكدت تقارير إعلامية في وقت سابق أن اللاعب المولود في 15 يناير من سنة 2006، اختار تغيير قميص المنتخب المغربي بالألماني بعد إحساسه بالغبن والتهميش الذي طاله مع الأشبال، مضيفة أنه رغم صعوبة تدرجه لغاية المنتخب الألماني الأول، إلا أنه قرر الآن حمل قميص الماكينات الذين يضمنون له على الأقل اللعب مع منتخب الفتيان في الفترة الحالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل جديدة للمنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية
تواصلت خيبات المنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية لكرة القدم للمدارس 2025، المقامة بالعاصمة الغانية أكرا.
بعد تكبده خسارة ثانية على التوالي، وهذه المرة بنتيجة ثقيلة أمام منتخب أوغندا بنتيجة 4-0، في لقاء جرى صباح اليوم الخميس.
ورغم الآمال الكبيرة التي علّقها الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد المهدي بن حديد على هذه المواجهة لتدارك البداية السلبية أمام جنوب إفريقيا.
إلا أن المنتخب الوطني ظهر مرة أخرى بوجه باهت، عاجز عن مجاراة نسق المنافس أو بناء هجمات منظمة تتيح له العودة في اللقاء.
دخل أشبال بن حديد اللقاء بشيء من الحذر، لكن سرعان ما فرض منتخب أوغندا سيطرته على مجريات اللعب، مستغلًا الأخطاء الدفاعية المتكررة وسوء التمركز في وسط الميدان، ليهز شباك “الخضر” أربع مرات دون رد.
وكان من المنتظر أن يفتتح المنتخب الوطني مشواره في الدورة بمواجهة أصحاب الأرض منتخب غانا، غير أن تغييرًا طارئًا في جدول المباريات فرض مواجهة جنوب إفريقيا أولًا، مباراة خسرها “الخضر” بنتيجة (2-0)، قبل أن تتضاعف خيبة الآمال في لقاء اليوم.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب الوطني المدرسي على مشارف الإقصاء المبكر من البطولة، إذ تتضاءل حظوظه في التأهل للدور المقبل.