فعالية ثقافية في مديرية ريف البيضاء بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت بمديرية ريف البيضاء اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي ١٤٤٥هجرية وتحت شعار “الشهداء هم عظماء الحياة وضمان النصر”.
وفي الفعالية بحضور رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص وقيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي، السير على درب الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واكدت كلمة المكتب الاشرافي بالمديرية القاها مشرف عام مديرية ريف البيضاء المجاهد قيس العماد، أهمية الذكرى لاستلهام دروس التضحية والفداء في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
فيما نوه مدير مكتب الارشاد بمديرية ريف البيضاء محمد علي الهدار، بمكانة ومنزلة الشهداء وأهمية إحياء الذكرى لاستحضار تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
وأكد الهدار، المضي على دربهم حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال.. مبيناً أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال.
كما اكدت كلمة أسر الشهداء مسؤول الشهداء بالمديرية الشيخ عبدالقادر محمد الهدار وكلمة أبناء الشهداء القاها الطفل صماد محمد عبدالله الهدار، مواصلة الصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته حتي النصر.. معتبرا سنوية الشهيد محطة تعبوية نستذكر خلالها المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.
تخللت الفعالية عروض وفقرات انشادية وقصائد شعرية للشاعر قيس الهدار نالت استحسان الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحتفل المملكة العربية السعودية في الـ22 من فبراير/ شباط الذي يوافق السبت للعام 2025، بذكرى التأسيس على يد محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، فما قصة التأسيس؟
وفقا لتقرير منشور على الموقع الرسمي ليوم التأسيس بالسعودية فإن "البداية تتجذر لزمنِ ما قبل الإسلام، حيث قَدِم بنو حنيفة إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليأسسوا اليمامة التي تمركزت في منطقة العارض في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.. وبعد انتهاء الخلافة الراشدة، تزعزع الاستقرار في الجزيرة العربية، وساد فيها الإهمال وعدم الاستقرار والضعف وهُجرت المنطقة وأصبحت في طي النسيان حتى عاد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، ليكمل مسيرة عشيرته بني حنيفة، وذلك في منتصف القرن التاسع الهجري، وتحديداً في عام 850م/1446م".
وتابعت: "تمكّن الأمير من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه، وكان قدومه اللبنة الأولى في مراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ستبرز لاحقاً، عندما أسس مدينة الدرعية الثانية -والتي تكونت من غصيبة والمليبيد-، لتكون المدينة القابلة للتوسع وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي مختلفة عن الدرعية التي كانوا يستقرون على أرضها بالقرب من القطيف شرق الجزيرة العربية".
وأضافت: "بعد أكثر من 280 عاماً تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت المنطقة لمرحلة جديدة وذلك عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في منتصف عام 1139هـ (فبراير 1727م) حيث نقل الدرعية من الضعف والانقسام، إلى توحيدها واستقلالها السياسي، ليؤسس الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية".
ومضى التقرير ذاكرا: "ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام 1090ه (1679م) ونشأ وترعرع فيها، واكتسب خبرة من التجارب التي خاضها حينما عمل إلى جانب والده وجده أثناء توليهم الإمارة، مما أكسبه خبرة في الحكم، ومعرفة بأوضاع الدرعية، وبفضل عزمه ورؤيته، ومعرفته بأحوال المنطقة، فقد تمكن من تحقيق طموحه، وتجسيد عزمه ليتشكل في دولةٍ مستقرة، ومزدهرة".
وختم: "عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم، عمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار والأمن داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل وحماية طرق الحج والتجارة. ونظّم الأوضاع الاقتصادية للدولة، وتوسّع في بناء وتنظيم أسوار الدرعية. وانطلقت بعدها الدولة بتوحيد المناطق في وسط الجزيرة العربية؛ لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده".