البابا تواضروس يترأس اليوم احتفالية عيد الصحافة القبطية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، احتفالية عيد الصحافة القبطية ، وذلك بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية تحت عنوان "محطات للصحافة القبطية في بلادنا المصرية"، تحت إشراف الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة والمشرف على مجلة الكرازة.
وقال الأنبا ماركوس إن الاحتفالية هذا العام تأتي في إطار حرص قداسة البابا تواضروس الثاني، على الاهتمام بكافة المجالات، وتشجيع الإبداع وإحياء التراث والتاريخ، ومن أهم هذه المجالات الصحافة القبطية، التي اهتم بها قداسته، وأُقيمت أول احتفالية العام الماضي في 3 ديسمبر 2022م، تحت رعاية قداسته، بمناسبة مرور ما يقرب من قرن ونصف القرن على نشأة الصحافة القبطية، وتم اختيار نماذج لبعض هذه الصحف للكشف عن مسيرتها من خلال مُمثلين لها، وخلال هذه الاحتفالية قرر قداسة البابا أن يكون 3 ديسمبر عيدا للصحافة القبطية يتم الاحتفال به كل عام.
وأضاف الأنبا ماركوس أن اللجنة التي تقوم بإعداد الاحتفالية عقدت اجتماعا مسبقا مع قداسة البابا وتم اختيار عنوان الاحتفالية هذا العام، محطات للصحافة القبطية في تاريخ بلادنا المصرية، ومنها انتصارات حرب أكتوبر بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر ، وأيضا محطات اخرى مثل ثورة 1919 وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م، وبناء السد العالي وبناء الكاتدرائية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات التعليمية القبطية، وغيرها من الأحداث التي ساهمت الصحافة القبطية فى نشرها.
وأشار الأنبا ماركوس أنه من المقرر اليوم ان يتم تكريم شخصيات صحفية قبطية، من منطلق الشكر والتقدير للقائمين على الصحافة القبطية، وتقديم رسالة شكر وتشجيع لهم، ولا شك أن تاريخ الصحافة القبطية يزخر بالكوادر والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في نشر الكلمة من خلال إنشاء الدوريات القبطية أو بالكتابة والنشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر، بالقاهرة.
وصلى قداسته صلوات رفع بخور عشية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة وكهنة الكنيسة، وعقب العشية ألقى القمص موسى موسى كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا، معربًا عن فرحة شعب كنيسة "الملاك بالظاهر" بزيارة قداسته، مشيرًا إلى تاريخ إنشاء الكنيسة، والمراحل التي مرت بها عملية تعميرها.
وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، بينما ألقت إحدى بنات الكنيسة وهي الشاعرة أمل غطاس، أبياتًا شعرية تناولت فيها حياة وأعمال وخدمة قداسة البابا.
وعرض مقطع ڤيديو للحظة إعلان نتيجة القرعة الهيكلية لاختيار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للكنيسة، ولاقى عرض مقطع الڤيديو تفاعل إنساني لافت من شعب الكنيسة حيث علت الزغاريد ودوى تصفيق الحضور، وسط تأثر واضح من قداسة البابا.
وكرم قداسته المتميزين والمتفوقين من أبناء الكنيسة من الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية المختلفة حتى الدكتوراه، والفائزين بالمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية في عدة رياضات، ورحب بعدد من النواب والمسؤولين الذين جاءوا للترحيب بقداسته.
واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ١٤٥ والأعداد (١٤ - ٢١)، وتأمل في طِلبة "الساقطون أقمهم"، وأوضح أن الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته.
وشرح قداسته نوعيات السقوط، كالتالي:
١- السقوط النفسي، وأسبابه هي:
+ الإصابة بالكآبة، نتيجة صدمات حياتية، "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ" (مز ٤٣: ٥)، والعلاج يتمثل في الرجاء في الله، "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب ١٣: ٨).
+ الخيانة والتي تتسبب في صدمة شديدة للإنسان، فيمتلئ قلبه بمشاعر المرارة والكراهية، ولكن السيد المسيح تعرّض للخيانة من أحد تلاميذه، ويُعلمنا المغفرة لشفاء الجروح الداخلية.
+ فقد روح الأمل والذي يجعل الإنسان يشعر بعدم وجود الطاقة بسبب ضغوط الحياة، والعلاج يتمثل في الآية: "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨).
٢- السقوط الروحي، وأسبابه هي:
+ غفلة الإنسان، "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مت ٢٦: ٤١).
+ عدم الشركة مع الله، "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).
+ الانجذاب للشهوات.
+ فراغ القلب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ... وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ" (١يو ٢: ١٥ - ١٧).
+ الارتباط بأماكن وعلاقات رديئة.
+ إهمال الإنجيل، وكلمة BIBLE هي اختصار basic informations before leaving the earth والتي تعني "المعلومات الأساسية قبل أن نغادر الأرض"، المقصود بها الوصية.
+ الكبرياء، "إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ" (١كو ١٠: ١٢).
+ الفتور الروحي المؤقت، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).
+ السقوط العميق بلا توبة، "وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢ بط ٣: ٩).
وأجاب قداسة البابا على السؤال: كيف يُقيم الله الساقطين؟
١- التوبة والاعتراف وممارسة الأسرار.
٢- الكلمة المقدسة والوصية، "«اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف ٥: ١٤، ١٥).
٣- الإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو المجتمع.
واختتم قداسته قائلاً: الله لا يحسب لنا مرات السقوط وإنما مرات القيام.