مايو 2024.. انطلاق مؤتمر "تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسة الفنية والبحث الأكاديمي"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعقد أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، المؤتمر العلمي الدولي السابع تحت عنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسة الفنية والبحث الأكاديمي.. ما بين تحديات المنافسة والإمكانيات المضافة"، والذي سيتم في مايو 2024، وسيبث ON Line، وبرعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبدعم كامل من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
وقالت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون – رئيس المؤتمر- إن ذلك الحدث الدولي في دورته المقبلة يتماس مع ما تصبو إليه مصر من تطلعات في ضوء الجمهورية الجديدة، ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، فضلاً عن كونه يتواكب مع الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية، ولا سيما في مختلف مجالات الفنون.
وأضافت جبارة، أن هذا المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيفية تغيير أساليب البحث الأكاديمي في مجالات الفنون المختلفة باستخدام التقنيات الذكية، وكيفية تطوير منهجيات جديدة للدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات والأفكار حول إمكانية صناعة الفنون من خلال الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها بشكل إيجابي في تطوير الممارسة الفنية.
تدور أبحاث المؤتمر حول عشرة محاور رئيسية، هي: الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، والتطبيقات الذكية في المسرح، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الفنون الشعبية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في فنون الطفل، والتحليل الفني والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، وتطوير أدوات النقد الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعليم الرقص والباليه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل الأعمال الأدبية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على ترجمة الآداب والفنون والوسائط الفنية.
ومن المقرر أن آخر موعد لتلقى الملخصات 1 فبراير 2024، وآخر موعد لتلقي الأبحاث 1 ابريل 2024، ويتم تلقي الابحاث على البريد الإلكتروني isc@aoa.edu.eg
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون غادة جبارة المؤتمر العلمي الدولي السابع مجلس الوزراء نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة رؤية مصر 2030 مجالات الفنون صناعة الفنون الذكاء الاصطناعي صناعة السينما المسرح الموسيقى النقد الفني الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.