تكشف قرعة تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2026 في كرة القدم -غدا الخميس، في أبيدجان- مصير 54 منتخباً بينها المغرب صاحب المفاجأة المدوية في مونديال قطر الأخير عندما بلغ نصف النهائي.

وستوزّع القرعة، قبل ساعات من الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي في العاصمة العاجية، المنتخبات الـ 54 على 9 مجموعات من 6 منتخبات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الموسعة والتي ستضم 48 منتخباً بدلاً من 32.

أما أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، في مجموعتها، فيتنافس المتأهل عنها بملحق قاري، مع 5 منتخبات في ملحق دولي لضمان مقعد إضافي في المونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفي حال ضمان المنتخب الأفريقي هذا المقعد الإضافي، سيرتفع عدد ممثلي القارة إلى 10 مقابل 5 في مونديال قطر.

وكان المغرب أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ نصف النهائي، وتغلب في طريقه إلى هذا الدور على إسبانيا والبرتغال، وتصدر مجموعة قوية تضم كرواتيا وبلجيكا، قبل أن يسقط أمام وصيف المونديال القطري (فرنسا) ثم يحتل المركز الرابع بخسارته أمام كرواتيا.

ومثّل أفريقيا في نهائيات قطر كل من منتخبات المغرب والكاميرون وغانا وتونس، وكذلك السنغال -الذي رافق نظيره المغربي إلى دور 16- قبل أن تخسر أمام إنجلترا بثلاثية نظيفة.

ومن بين المنتخبات التسعة في الوعاء الأول، هناك مصر والجزائر إضافة إلى نيجيريا ومالي وساحل العاج، ووحدها غانا من المشاركين بالمونديال الأخير صنفت بالمستوى الثاني.

واحتسب تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) الصادر في يونيو/حزيران لتحديد المستويات الستة، فكانت غانا في المركز 11.

وكانت مالي أكبر المستفيدين من التصنيف، إذ قفزت إلى الثامن بعد فوزها على جمهورية الكونغو 2-0 في تصفيات أمم أفريقيا.

وسيتيح الحلول بين التسعة الأوائل تفادي منتخبات الصفوة، على غرار المغرب، والسنغال التي غاب عنها نجمها ساديو مانيه في المونديال الأخير.

وبينما ستدخل المنتخبات 54 التصفيات، فقد نجت زيمبابوي من إيقاف الفيفا منذ فبراير/شباط 2022 بسبب تدخلات سياسية في كرة القدم، بعد أن رُفع الحظر عنها يوم الاثنين الماضي.

واستبعدت زيمبابوي عن تصفيات مونديال 2018 لإخفاقها في تسديد رواتب المدرب السابق البرازيلي جوزيه كلاوديني جورجيني.

والمستويات الستة هي: المستوى الأول: المغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر ونيجيريا والكاميرون ومالي وساحل العاج. المستوى الثاني: بوركينا فاسو وغانا وجنوب أفريقيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وغينيا وزامبيا والغابون وغينيا الاستوائية. المستوى الثالث: أوغندا وبنين وموريتانيا وكينيا والكونغو ومدغشقر وغينيا بيساو وناميبيا وأنغولا. المستوى الرابع: موزمبيق وغامبيا وسيراليون وتوغو وتنزانيا وزيمبابوي وأفريقيا الوسطى وملاوي وليبيا. المستوى الخامس: النيجر وجزر القمر والسودان ورواندا وبوروندي وإثيوبيا وإسواتيني وبوتسوانا وليبيريا. المستوى السادس: ليسوتو وجنوب السودان وموريشيوس وتشاد، ساوتومي وبرينسيب، وجيبوتي وسيشل وإريتريا والصومال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية

 

الانتخابات  البرلمانية الفرنسية 2024 .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشفت استطلاعات رأي بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت، اليوم الأحد، لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أيامًا قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.

الانتخابات الفرنسية 2024

كشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات إبسوس وإيفوب وأوبينيون واي وإيلاب حصول حزب التجمع الوطني على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وتقدم الحزب على منافسيه اليساريين والوسطيين، ومنهم تحالف “معًا” الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 بالمئة.


كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 بالمئة من الأصوات.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالًا كبيرًا ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو، وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب التجمع الوطني يقترب من تولي السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.

حزب التجمع الوطني

وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر.

وبعد أن ظل التجمع الوطني، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذًا لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا إبسوس وإلاب للتلفزيون الفرنسي أن نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تراوحت بين 67.5 بالمئة و69.5 بالمئة.

وقال ماتيو جالارد مدير الأبحاث لدى إبسوس فرنسا إن التقديرات تشير إلى أن إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات هو الأعلى منذ عام 1986.

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب التوصل لتقدير دقيق لتوزيع مقاعد الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدًا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في الجولة الثانية المقررة في السابع من يوليو.

شهدت فرنسا ثلاث فترات من “التعايش” عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في فترة ما بعد الحرب. لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى وجهات نظر متباينة جذريا بهذا الشكل حيال قضايا عالمية.

وأشار بارديلا إلى أنه سيتحدى ماكرون فيما يتعلق بالقضايا العالمية، ويمكن أن تتحول فرنسا من واحدة من ركائز الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة التكتل وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.

ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارًا صريحًا أن يؤدي إلى حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية الأوكرانية، وللوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • منتخب الكويت يستغني عن بينتو قبل تصفيات المونديال.. اسم كبير قادم
  • بطلة المشروع القومي ببورسعيد تقتنص المركز الأول في تصفيات المنتخب المؤهلة لبطولة العالم
  • سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية
  • يبدأ اليوم.. كل ما تريد معرفته عن قرار غلق المحلات 2024
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة
  • كل ما تريد معرفته عن القطار السياحي الفاخر "حارس النيل"
  • سباليتي باقٍ مع منتخب إيطاليا حتى مونديال 2026
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية 2024 قبل ساعات من انطلاقها
  • كل ما تريد معرفته عن شقق فالي تاورز قبل بدء الحجز