جلسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الرؤية- سيف الجابري
نظمت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس جلسة حوارية بعنوان: "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي"، قدمها الدكتور أمجد سيد أحمد المدير المؤسس لمكتب البحث والابتكار بالكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا والدكتور سعيد الراشدي أخصائي نظم معلومات بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ سعيد الكلباني أخصائي خدمات رقمية بوزارة التربية والتعليم، وأدار الجلسة الدكتور نورالدين محمد رئيس قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس.
سعت الجلسة إلى مناقشة كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومعرفة الفرص التي قد تنتج عن هذه التقنية وتبادل الخبرات بين المشاركين بتقديم نماذج ناجحة أو تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالي التعليم والبحث العلمي، كما سعت إلى تحفيز المشاركين على التفكير الابتكاري، وطرح أفكار جديدة حول الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والإشارة إلى التجارب المحلية التي تخص هذه التطبيقات في التعليم والبحث، وتوضيح التأثيرات التي تنتجها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وتحدث الدكتور أمجد سيد عن تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي من حيث السرد التاريخي للذكاء الاصطناعي، وأشهر التطبيقات في مجالات البحث العلمي، وكيفية استخدام ومساهمة هذه التطبيقات في المشاريع البحثية وفي تحسين جودتها، متناولاً التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، والتحديات والأخلاقيات التي قد تواجه الباحثين عند الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الأستاذ سعيد الكلباني إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم في عدة نقاط أبرزها استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم في المؤسسات التعليمية والأدوار الأساسية لهذه التقنية في التعليم، وواقع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات العلمية، والتحديات التي سوف تواجه هذه المؤسسات في احتضان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وطرح الدكتور سعيد الراشدي تجارب وأمثلة من الواقع التعليمي في سلطنة عُمان منها منصات التعلم عبر الإنترنت، وتقنيات التقويم الذكي واستخدام أدوات التحليل الضوئي لفهم سلوك الطلبة، وتم عرض مشاريع البحث والتطوير، كما تحدث عن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تفاعل الطلبة وإخراج ما بداخلهم من إبداع وقدرات.
يشار إلى أن الجلسة استهدفت الأكاديميين، والباحثين، والطلبة وكل من له صلة بموضوع الجلسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز السلطان قابوس لبحوث السرطان.. أبحاث نوعية لدعم علاج المرضى
يمثل البحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، إذ يُجري المركز أبحاثًا في مختلف مجالات اختصاصاته لإيجاد أفضل الطرق لعلاج المرضى ورعايتهم، بدءًا من البحوث الأساسية إلى البحوث السريرية، اتجاهًا إلى البحوث التحويلية التي تأخذ المعلومات من التجارب لإفادة المريض، ويحرص المركز على تطوير ممارسته وعلاجاته باستمرار في ضوء الدراسات الطبية والإرشادات الدولية الجديدة، إضافة إلى ذلك، سيقوم بتوجيه تجربته في رعاية المرضى إلى إدارة وإعداد الدراسات البحثية.
ويوفر المركز بنية تحتية مهيأة لدعم المرضى والمتطوعين ومساعدة الباحثين السريريين لإجراء البحوث السريرية بأمان وكفاية وفعالية من حيث الكُلفة تتمثل مهمة فريق البحث في إجراء أبحاث إكلينيكية عالية الجودة في جميع التخصصات، ويتكون كل برنامج سريري من خبراء إكلينيكيين يعملون على الصعيدين الوطني والمحلي لضمان تقديم الدراسات بنجاح ولتعزيز الوعي بفرص البحث للمشاركين للمشاركة فيها.
وأسس مختبر الأبحاث في المركز وفقًا لأعلى المعايير والتقنيات المستخدمة في مختبرات الأبحاث العالمية، ليقوم بدوره في إيجاد أبحاث نوعية متميزة تسهم في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وطرق علاجها، ويهدف إلى توفير بنية تحتية وبيئة فاعلة ومحفزة للباحثين لإجراء البحوث وتطبيقها على أرض الواقع ليستفيد منها المرضى عن طريق توظيف نتائج هذه الأبحاث في تطبيقات وقائية وتشخيصية وعلاجية، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات البحثية داخل سلطنة عمان وخارجها، ويضم المختبر 6 وحدات تتداخل في أدوارها على نحو تكاملي، تشمل وحدة التحليل الجزيئي، وحدة التحليل البروتيني، وحدة المعلومات الحيوية، وحدة التدفق الخلوي، وحدة زراعة الأنسجة.
يُجري قسم التجارب السريرية أبحاثًا سريرية عالية الجودة في جميع التخصصات، ويوفر بنية تحتيَّة لدعم المرضى والمتطوعين والباحثين السريريين لإجراء البحوث السريرية بأمان وكفاية وفعالية من حيث الكُلفة البحثية والعلاجية، ويركز القسم على التجارب السريرية في المراحل المبكرة والطب التجريبي، وتتنوع البرامج التي يعنى بها المركز كبرنامج سرطانات الرأس والعنق والتجويف الصدري الذي يختص بتقديم رعاية متكاملة للمرضى الذين شُخصت إصابتهم أو المشتبه في إصابتهم بسرطانات: سرطانات الرأس والرقبة، وتتضمن: سرطان الغدة الدرقية، وسرطان تجويف الفم، وسرطان البلعوم، وسرطان الحنجرة، وسرطان الغدة اللعابية، وسرطان الدماغ، وسرطان النخاع الشوكي، إلى جانب سرطانات التجويف الصدري التي تتضمن سرطان الرئة، وغشاء الجنب، والغدة الصعترية، وسرطان الغدد الصماء العصبية، وغيرها من الأورام النادرة، ويُعاين المريض أثناء زيارته فريق متعدد التخصصات يضم خبرات في العلاجات الجراحية والطبية والإشعاعية والتأهيلية، ويستمر هذا الفريق في رعاية المريض طوال رحلته العلاجية، ويقدّم البرنامج خدماته العلاجية القائمة على الأدلة الطبية والإرشادات الدولية الحديثة للمرضى في مختلف مواقع تلقي العلاج، مثل: العيادات الخارجية، العناية النهارية للعلاج الكيماوي، قسم العلاج الإشعاعي للأورام، أقسام المرضى المرقدين.
يقوم البرنامج بتقييم حالة كلِّ مريض وبناءِ خطة العلاج المناسبة له في اجتماع الفريق المتكامل (MDT) الأسبوعي، بالإضافة إلى برنامج سرطانات أمراض النساء ويُعنى برنامج بتقديم رعاية متكاملة للمريضات اللاتي شُخصت إصابتهن أو المشتبه في إصابتهن بسرطانات أمراض النساء سرطان المبيض، وسرطان الرحم ،وسرطان عنق الرحم، وسرطان المهبل، والسرطانات النادرة المتعلقة بأمراض النساء، والمريضات المصابات بأنواع أخرى من السرطان واللاتي يعانين من أمراض نسائية يُعاين المريضات أثناء زيارتهن فريق متعدد التخصصات يضم خبرات في العلاجات الجراحية والطبية والإشعاعية والتأهيلية، ويستمر في رعاية المريضة طوال رحلتها العلاجية، ويقدّم البرنامج خدماته العلاجية القائمة على الأدلة الطبية والإرشادات الدولية الحديثة للمريضات في مختلف مواقع تقديم العلاج، مثل: العيادات الخارجية، العناية النهارية، أقسام المرضى المرقدين، وبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي الذي يقوم بتقديم رعاية متكاملة للمرضى الذين شُخصت إصابتهم أو المشتبه في إصابتهم بأحد سرطانات الجهاز الهضمي القولون والمستقيم (القولون والمستقيم والشرج)، والموصل المعدي المريئي، والمريء، والكبد والقناة الصفراوية، والبنكرياس، وأورام الغدد الصماء العصبية في الجهاز الهضمي يُعاين المريض أثناء زيارته فريق متعدد التخصصات يضم خبرات في العلاجات الجراحية والطبية والإشعاعية والتأهيلية، ويستمر في رعاية المريض طوال رحلته العلاجية، بالإضافة إلى برنامج السرطانات النادرة ويُعنى برنامج السرطانات النادرة في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان بتقديم رعاية متكاملة للمرضى الذين شُخصت إصابتهم أو المشتبه في إصابتهم بأحد السرطانات النادرة كالساركوما، وسرطان الجلد، وأورام الغدد الصم العصبية، السرطان مجهول المنشأ، وأنواع أخرى من السرطانات النادرة، ويُعاين المريض أثناء زيارته فريق متعدد التخصصات يضم خبرات في العلاجات الجراحية والطبية والإشعاعية والتأهيلية، ويستمر في رعاية المريض طوال رحلته العلاجية، ويقدّم البرنامج خدماته العلاجية القائمة على الأدلة الطبية والإرشادات الدولية الحديثة للمرضى في مختلف مواقع تقديم العلاج، مثل: العيادات الخارجية، العناية النهارية، أقسام المرضى المرقدين. ويقوم البرنامج بتقييم حالة كلِّ مريض وبناءِ خطة العلاج المناسبة له في اجتماع الفريق المتكامل (MDT) الأسبوعي.