تحيي فرقة الموسيقى العربية للتراث حفلًا لإحياء ذكرى ميلاد المطربة فايزة أحمد بقيادة المايسترو محمد الموجي وذلك في الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد الموافق 3 ديسمبر على مسرح الجمهورية، وذلك استمرارًا لخطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والهادفة إلى الاحتفاء برموز الموسيقى والغناء.

نخبة من أعمال فايزة أحمد الغنائية 

 

يتضمن البرنامج فاصلًا لنخبة مختارة من أعمال المطربة الراحلة التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين والشعراء، أما الفاصل الثاني يضم مجموعة من الروائع الغنائية الشهيرة، أداء كل من:" أنغام مصطفى، رضوى سعيد، حنان عصام، نهى حافظ، محيي صلاح، أحمد صبري، مازن دراز وأحمد محسن".

نبذة عن مشوار فايزة أحمد 

 

تعتبر المطربة فايزة أحمد أحد أهم أعلام الغناء العربي ولقبت بكروان الشرق، ولدت في ديسمبر عام 1934 في صيدا بلبنان وقررت احتراف الغناء في عمر 11 عامًا، تقدمت للإذاعة اللبنانية ونجحت واعتمدت كمطربة وأدت بعض الأعمال ثم تقدمت للإذاعة المصرية.

 

 والتقت فايزة أحمد بالموسيقار الراحل محمد الموجي فشكلا خطًا غنائيًا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني أحدثت ضجة فنية، لحن لها أيضًا كل من كمال الطويل، محمود الشريف، محمد الموجى، محمد عبد الوهاب، محمد سلطان ورياض السنباطي ثم التقى بها بليغ حمدي وقدم لها عدة أغانى بعدها اتجهت للتمثيل السينمائى وشاركت في ستة أفلام منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، رحلت عن عالمنا في 24سبتمبر عام  1983.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فایزة أحمد

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لعام 2025
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • مسرح التليفزيون يستعد لحفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف