أعلنت كتائب عز الدين القسام، اليوم الأحد، عن تمكن عناصرها من الاشتباك مع قوة صهيونية وقصفها بقذائف هاون وآر بي جي شمال شرق خانيونس.

وتقصف قوات الاحتلال، برًا وبحرًا وجوًا مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.

وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وسمحت الهدنة التي استمرت 7 أيام، بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة حرب غزة حرب غزة 2023 سـرايا القدس صواريخ غزة عاجل غزة عدوان على غزة غزة غزة الان غزة اليوم غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة مدينة غزة هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار

كشف الناطق العسكري لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أبو حمزة أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أقدموا على محاولة الانتحار الفعلي نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، وفق قوله.

وأضاف أبو حمزة أن وحدات التأمين في سرايا القدس قامت بحرمان الأسرى من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات.

وأوضح أن قرار سرايا القدس بمعاملة الأسرى الإسرائيليين بالمعاملة نفسها التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية سيبقى ساريا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بإجراءاتها "الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا".

وفي 8 يونيو/حزيران الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما مباغتا على مخيم النصيرات وسط القطاع، لتحرير 4 محتجزين، أسفر عن استشهاد 274 فلسطينيا وإصابة أكثر من 698.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الفصائل عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ويتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام هدنة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهون
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
  • اشتباكات مسلحة بين سرايا القدس وجنود الاحتلال في جنين
  • المقاومة في غزة توقع جنود الاحتلال في كمائن محكمة.. وتدك مستوطناته بالرشقات الصاروخية
  • كتائب القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • سرايا القدس: سنعامل أسرى الاحتلال كما يعامل أسرانا في السجون
  • سرايا القدس تستهدف جرافة إسرائيلية بقذيفة في رفح
  • مشاهد مؤثرة لنزوح الآلاف من الفلسطينيين قسرا من خانيونس - فيديو