السعودية وقطر تؤكدان أهمية استمرار التنسيق بينهما
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استضافت الدوحة اليوم الأحد، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري، والذي ترأسه وزيرا الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن آل ثاني والسعودي فيصل بن فرحان.
وشهد الاجتماع استعراضا قدمه فريقا عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية، وما تضمنته من مستهدفات ومبادرات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق السعودي القطري.
#الدوحة | ترأّس صاحب السمو الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan وزير الخارجية، وأخيه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري pic.twitter.com/uP6OoXJfPn
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 3, 2023كلمة #وزير_الخارجية خلال عقد أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ #مجلس_التنسيق_السعودي_القطري#اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9pic.twitter.com/oMB8DJFCFB
وأشاد رئيسا اللجنة التنفيذية في الجانبين بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان المجلس الفرعية وفرق عمل الأمانة العامة للمجلس في الجانبين، التي تأتي تحضيرا للاجتماع السابع للمجلس، وشددا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وكان بن فرحان قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة القطرية للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الدوحة دول مجلس التعاون الخليجي فيصل بن فرحان التنسیق السعودی القطری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.