حلقة عمل تدريبية حول "الشبكة العالمية للمدن الصديقة للمسنين"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة المبادرات المجتمعية الصحية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حلقة العمل التدريبية "الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسنين"، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة.
وهدفت الحلقة إلى تعريف العاملين في المدن الصحية في سلطنة عمان من مختلف القطاعات ذات العلاقة، بالشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسن وآلية الانضمام إليها واستعراض بعض التجارب في هذا الإطار.
وناقشت الحلقة مواضيع: منظور عالمي حول البيئات الصديقة للمسن وشبكة منظمة الصحة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسنين، المدن الصحية أداة لتطبيق المدن الصديقة للمسن، واستعراض تجربة الشارقة كمدينة صديقة للمسن.
وقالت الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية، إن الوزارة اعتمدت عدة استراتيجيات للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج في مؤشرات الرعاية الصحية الأولية، بما يحقق التغطية الصحية الشاملة، واعتمدت مبدأ العدالة والمساواة في توزيع الخدمات الصحية، إلى جانب العمل على ترسيخ التعاون القطاعي، مضيفة:" قاربنا في نهجنا فيما يطلق عليه المحددات الاجتماعية للصحة، حيث كانت وما تزال تجربة اللجان الصحية العمانية الهوية خير نموذج ارتقى من خلال عملها التعاون القطاعي".
وأشارت إلى أن برنامج المدن الصحية له دور كبير في تحسين البيئة العامة للمدينة بكافة مكوناتها وعناصرها وتمكين كافة فئات المجتمع من المساهمة في تحديد أولوياتهم والمشاركة في تحقيق أهدافهم، ولذلك فهو منصة جيدة لجعل المدن أكثر مراعاة للمسن ويسهل عملية الانضمام إلى الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسن.
وتابعت السيابية قائلة: "طُبق البرنامج في 9 مدن في سلطنة عمان وهي: صور ونزوى والبريمي وصحار وينقل وصلالة وبركاء وخصب وجزيرة مصيرة الصحية التي أُعلنت أول جزيرة صحية في شرق المتوسط".
وأوضح الدكتور علاء حشيش اختصاصي صحة عامة بمكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أن برنامج المدن الصحية الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية يعد أحد المبادرات المجتمعية التي تلقى الاهتمام على مستوى المنطقة لما له من دور في تحسين البيئة العامة للمدينة بكافة مكوناتها وعناصرها وتمكين كافة فئات المجتمع من المساهمة في تحديد أولوياتهم والمشاركة في تحقيق أهدافهم.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الرامية لدعم هذه المبادرات الصحية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والشركاء الآخرين، وذلك مثل التعاون مع وزارة الصحة وعقد مؤتمر وطني بحضور أكثر من 40 من أصحاب السعادة الولاة، وذلك لترويج مبادرة المدن الصحية، وتبادل الخبرات بين مختلف المدن المطبقة للمبادرة، وتنفيذ زيارات ميدانية للمحافظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة المدن الصحیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.