نائب الرئيس الأمريكي السابق يندد بالبصمة الكربونية لشركة نفط الإمارات التي يديرها رئيس قمة المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
انتقد نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور السجل المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، من خلال تسليطه الضوء على البصمة الكربونية لشركة النفط الوطنية أدنوك التي يديرها رئيس المؤتمر سلطان الجابر.
وقال آل غور في القاعة حيث يجتمع المندوبون للتفاوض بشأن المناخ على مدى أسبوعين "إليكم مواقع رئيسية لانبعاثات غازات الدفيئة.
دُعي غور الناشط في مجال المناخ، لعرض أحدث بيانات موقع تتبع المناخ Climate TRACE الذي يعرض استنادا إلى شبكة تضم 300 قمر اصطناعي معززة بالذكاء الاصطناعي، الانبعاثات الفعلية لأكثر من 352 مليون موقع حول العالم في عشرة قطاعات مثل الصناعة الثقيلة والطاقة والزراعة والنقل والنفايات.
وفي حين أن بيانات غازات الدفيئة المقدمة عن البلدان هي عادة بيانات إحصائية، يتميز برنامج Climate TRACE بأنه "يرى" حرفيا ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان يتسرب، والأخير ينبعث عادة من التسريبات من خطوط أنابيب الغاز أو الآبار.
وتظهر البيانات الجديدة عن العام 2022 التي نشرت الأحد ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة في دولة الإمارات بنسبة 7,54% مقارنة بعام 2021.
قال آل غور "ما زالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) تدعي أنها لا تنتج غاز الميثان أو أي انبعاثات أخرى من عمليات نقل النفط والغاز. ولكن في الواقع، هناك انبعاثات! ويمكن رؤيتها من الفضاء".
أعلنت أدنوك العام الماضي أنها تسعى لخفض انبعاثات الميثان بحلول 2025.
من جهة ثانية، هنأ آل غور رئاسة مؤتمر المناخ على الالتزام الذي تعهدت به 50 شركة كبرى للنفط والغاز السبت للحد من تسرب غاز الميثان.
تظهر البيانات الجديدة الصادرة عن برنامج Climate Trace زيادة في الانبعاثات العالمية إلى 58,5 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون العام الماضي، بزيادة 1,5% مقارنة بعام 2021.
ومنذ عام 2015 الذي شهد التوصل لاتفاق باريس للمناخ، وصلت الزيادة إلى 8,6%. وكانت خمس دول فقط مسؤولة عن ثلاثة أرباع الزيادة، هي الصين والولايات المتحدة والهند وإندونيسيا وروسيا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قمة المناخ 28 للمزيد نووي الإمارات العربية المتحدة كامالا هاريس إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الجمهوري من لوس أنجلوس، يوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب أن يعود إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بروح من الامتنان، وإلا فقد يكون من الضروري أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد لتحقيق ذلك"، في إشارة إلى إصرار أوكرانيا على متابعة اتفاق السلام الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات جونسون بعد يومين من الخلاف العلني الذي اندلع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى، وذلك خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، حيث كان يسعى لإتمام المفاوضات بشأن صفقة تتعلق بمعادن الأرض النادرة في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، صرّح جونسون قائلًا: "يحاول الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين"، مضيفًا أن "تصرفات زيلينسكي في البيت الأبيض كانت دليلًا واضحًا على أنه غير مستعد بعد لهذه الخطوة، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة".
وأشار “جونسون” إلى أن ترامب "كان واضحًا تمامًا" بشأن أن "إمكانية التفاوض على اتفاق سلام قائمة إذا أبدى زيلينسكي استعداده لذلك".
ومن جه اخرى، كان زيلينسكي يسعى إلى تضمين ضمانات أمنية في الاتفاق، بما في ذلك التزامات واضحة من الولايات المتحدة بالتدخل لدعم أوكرانيا في حال انتهكت روسيا اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال المشادة التي جرت في المكتب البيضاوي، قال ترامب لزيلينسكي، إنه لا يمتلك الأوراق الكافية للتفاوض"، بينما دعمه نائبه جي دي فانس، مطالبًا الرئيس الأوكراني بإبداء مزيد من الامتنان للدعم الأمريكي.
وفي حديثه لبرنامج “Meet the Press”، اتهم جونسون زيلينسكي بأنه "انتقد مضيفه وقاطعه، بدلًا من التعبير عن شكره للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده".
ودافع جونسون عن الصفقة المقترحة بشأن حقوق المعادن النادرة، واصفًا إياها بأنها "مكسب للطرفين"، إذ تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المعادن الحيوية، بينما توفر لأوكرانيا "مستوى معينًا من الأمن".
وأضاف: "بعد إتمام الاتفاق، ستصبح أوكرانيا في شراكة اقتصادية معنا، ما يعني أننا سنحرص على حماية مصالحنا واستثماراتنا هناك. روسيا تدرك ذلك، وكذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية، وهذه رسالة بالغة الأهمية".
كما تناول جونسون مشروع قانون المصالحة الضخم في الميزانية، الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي يشمل تخفيضات في الإنفاق بقيمة 2 تريليون دولار. وأشار إلى أن المشروع يخضع حاليًا لمفاوضات بين قادة الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لتوحيد نسختي المشروع وإيجاد توافق بشأن بنوده.