كتب- نشأت علي:

قال الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، نجحت في توفير التجهيزات اللازمة والأدوات الحديثة؛ لدعم وتسهيل العملية الانتخابية، في مختلف الدول .

وأكد حسين، خلال جولة له في دولة الكويت، في ثالث أيام الانتخابات بعد متابعته الانتخابات في اليونان والإمارات، أن السفارة المصرية بالكويت قدمت نموذجًا يحتذى به في تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويُسر، وتسهيل عملية دخول المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، وتوفير أماكن مناسبة لاستقبال وانتظار المواطنين وتجهيزها بالشكل المناسب؛ لضمان راحة المواطنين.

ووجه رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، الشكر إلى السفير المصري بالكويت أسامة شلتوت، والقنصل العام السفيرة هبة زكي، وطاقم السفارة، على تنظيم العملية الانتخابية، وجهودهم في إتمام تجهيزات المقر الانتخابي بالسفارة؛ وهو الأمر الذي لاقى ارتياحًا شديدًا من قِبل أبناء الجالية المصرية بالكويت .

ووجه الدكتور محمود حسين، الشكر إلى أعضاء الاتحاد وقيادات الجالية وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن بالكويت؛ وهم المستشار عبد الناصر خليل وأحمد الروبي ومرقص سعد وعبد الحارث فهمي وهاني كمال؛ لتكثيف جولاتهم على تجمعات المصريين بالكويت للمشاركة في الانتخابات في آخر أيام تصويت المصريين بالخارج، موجهًا الشكر إلى جميع قيادات الاتحاد والجاليات المصرية بالخارج.

يُذكر أن الدكتور محمود حسين، غادر دولة الإمارات صباح اليوم بعد متابعته العملية الانتخابية بدبي، ووجود منذ الصباح الباكر مع أبناء الجالية المصرية بالكويت على أن يتوجه عصر اليوم العاصمة السعودية الرياض؛ لمتابعة عملية التصويت وحث أبناء الجالية المصرية على المشاركة في الانتخابات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور محمود حسين رئيس شباب الخارج السفارات والقنصليات المصرية بالخارج الانتخابات الرئاسية انتخابات المصريين بالخارج السفارة المصرية بالكويت طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

طموح سياسى لا يتوقف.. سينيم ديديتاش.. الرئيسة القادمة لتركيا بعد أردوغان وخليفة أوغلو في انتخابات الرئاسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق احتجاجات تركيا الأخيرة

يبدو أن المشهد السياسى فى تركيا يتجه نحو مزيد من الاستقطاب والتوتر، مع استمرار الاعتقالات التى تطال شخصيات معارضة بارزة، منها رئيس بلدية إسطنبول الذى تم اعتقاله أكرم إمام أوغلو، وهو شخصية بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان.

ونفى عمدة إسطنبول المحتجز أكرم إمام التهم المنسوبة إليه، وتشمل الاتهامات الانتماء لمنظمة إجرامية والرشوة والاحتيال والتلاعب بعطاءات ودعم حزب العمال الكردستانى "بى كيه كيه"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز، السبت الماضي، أن أوغلو نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه، وذلك بعد اعتقاله يوم الأربعاء على خلفية اتهامه بالفساد والإرهاب، وقال:"أرى اليوم خلال استجوابى أننى وزملائى نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأضاف فى إشارة مبطنة إلى أردوغان: "من الضرورى أن تتخلص بلادنا فى أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التى تعتقد أن من حقها فعل أى شيء لحماية مقعدها". وانفجر نتيجة لذلك احتجاجات واسعة النطاق فى تطور لافت على الساحة السياسية بجميع أنحاء تركيا لرفض اعتقال أوغلو، حيث احتشد المتظاهرون فى عدة مدن، وشملت قائمة المدن الكبرى: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة وإسكى شهير، وقونية، وأدرنة.

وربما تكون إحدى النساء التى تحمل مفاتيح مستقبل المعارضة فى تركيا بعد أوغلو هى رئيسة بلدية أوسكودار المنتخبة حديثًا والتى انضمت لحزب الشعب الجمهورى فى عام ٢٠١١، وذلك بعد استقالتها من منصبها فى بلدية إسطنبول الكبرى، حيث تم ترشيحها لمنصب عمدة مدينة أوسكودار من قبل الحزب، ونجحت فى الانتخابات المحلية التى جرت فى ٣١ مارس ٢٠٢٤.

ومع الحديث عن الانتخابات الرئاسية المبكرة وسط دعوات متزايدة من حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، لإجراء انتخابات مبكرة، تتكثف المناقشات بشأن المرشح الرئاسى المحتمل للحزب.

وتواجه تركيا مشهدا سياسيا شديد التعقيد بعد التحول الانتخابى الكبير، حيث سجل حزب الشعب الجمهورى انتصاراته الأكثر حسمًا منذ عقود خلال الانتخابات البلدية، والتى سلطت الضوء على شخصية بارزة وهى سينيم ديديتاش رئيسة بلدية أوسكودار المنتخبة حديثًا.

أكرم إمام أوغلو

وتشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه فى حالة إجراء انتخابات مبكرة، فقد يترشح أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول للرئاسة فى حالة الإفراج عنه، ويسلم قيادة بلدية إسطنبول الكبرى إلى سينيم ديديتاش، رئيسة بلدية أوسكودار الحالية، ويرى المراقبون أنه إذا ابتعد أوغلو عن المشهد السياسي، سينيم هى المرشحة البديلة للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة.

وينظر إلى إمام أوغلو، الذى تولى رئاسة المدينة منذ عام ٢٠١٩، على أنه يشكل تهديدًا سياسيًا كبيرًا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وقد عزز الفوز الأخير فى إسطنبول شعبية إمام أوغلو المستمرة بين الجمهور التركي.

ديديتاش رئيسة بلدية أوسكودار خلال احتفال نظمه حزب الشعب الجمهوري في أوسكودار

وديديتاش رئيسة بلدية أوسكودار من المقربين لإمام أوغلو وتعد بأن تكون محورية فى استراتيجية الحزب فى تركيا ما بعد أردوغان، وهذا ما أكدته خلال فعالية "بيت إسطنبول" التى نظمتها هيئة إسطنبول للترويج للمدينة فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ٢٠٢٤ فى باريس، حيث أكدت على استعدادها للدور وقيادة إسطنبول وفى حديثها لصحيفة "خبر تورك"، قالت: "أنا مستعدة تمامًا".

وبعد اعتقال أوغلو عبرت سينيم عن رفضها على صفحتها بموقع التواصل الاجتاعى فيس بوك وقالت: "كلما زاد الظلام عمقًا، كلما اقترب الفجر!..إرادة الشعب ستنتصر، وأضافت: نقف شامخين ضد الفوضى ومحاولة الانقلاب على الإرادة الوطنية، وكلانا فى الساحات وفى قمة صناديق الاقتراع لحماية الديمقراطية والعدالة وإرادة الشعب!".

وتتسم ديديتاش بالقيادة والكفاءة التكنوقراطية والالتزام بتلبية احتياجات المجتمع، وهى أول امرأة تشغل هذا المنصب فى المنطقة التى كانت منذ فترة طويلة معقلًا لهيمنة حزب العدالة والتنمية. 

ولاقت حملتها الانتخابية صدى فعالًا لدى الناخبين المحليين من خلال التأكيد على نجاحها فى إدارة نظام النقل البحرى العام فى إسطنبول وهو الدور الذى تولته بعد تولى إمام أوغلو عمدة المدينة، وقامت بإطلاق مبادرات أدت إلى تحسين الخدمة بشكل كبير.

كما امتدت وعودها إلى معالجة قضايا المرأة وتوسيع خدمات رعاية الأطفال، ويرى البعض أن الآثار العملية لسياسات ديديتاش محفز كبير للتغيير وتحول فى مشاعر الناخبين، والنصر لا يمكن اعتباره شخصيًا بالنسبة لديديتاش بل يرمز إلى انتصار جماعى للنساء فى السياسة.

ديديتاش خلال وضع إكليل الزهور في نصب أتاتورك في الحفل الرسمي ليوم النصر في 30 أغسطس

كما أن انتخاب ديديتاش يشكل تطورًا كبيرًا بالمشهد المعارض فى تركيا، حيث أصبح لها دور محورى فى تشكيل استراتيجية الحزب للانتخابات المستقبلية، وخاصة السباق الرئاسى المقرر عام ٢٠٢٨، وذلك يعكس تحولًا نحو قيادة أكثر شمولًا داخل حزب الشعب الجمهوري.

ومن المحتمل أن يشير نجاح ديديتاش إلى زيادة عدد رؤساء البلديات من النساء فى جميع أنحاء البلاد وصعود قادة مثلها سيكون حاسمًا فى تشكيل مستقبل سياسى أكثر عدالة وتمثيلًا لتركيا.

وفى النهاية تشير التوقعات بأن تصبح سينيم ديديتاش الرئيسة القادمة للجمهورية التركية بعد أردوغان خاصة أن إمام أوغلو يواجه حاليا اتهامات حزبية للتشهير بأوغلو فى المحكمة العليا.

بالإضافة إلى سلسلة من القضايا الأخرى الملفقة من حزب أردوغان، والتى قد تمنعه فى نهاية المطاف من الترشح، حتى مع كونه المرشح المفضل لخوض الانتخابات الرئاسية التركية فى عام ٢٠٢٨.

وحتى لو لم تتم محاولات إبعاد أوغلو، فإن المناخ العام يميل لترشيح شخصية جديدة تلقى إجماعًا داخل الحزب والمعارضة، ويرى المراقبون أن سينيم ديديتاش هى الشخصية الجامعة لكل المعارضين الذين يريدون إبعاد حزب التنمية والعدالة "الإخواني" عن الحكم.

وهذا ما يمنح سينيم الفرصة الكاملة لخوض الانتخابات الرئاسية باسم حزب الشعب الجمهوري، وسوف تنال دعما كبيرا من الحزب والجماهير التى تساندها للوصول لكرسى رئاسة الجمهورية التركية، بجانب دعم أوغلو وقادة وقواعد الحزب فى نفس الوقت.

سينيم ديديتاش فى سطورسينيم ديديتاش

خلال احتفال العيد الذي نظمه منطقة حزب الشعب الجمهوري فى أوسكودار

 من مواليد ١٤ مايو ١٩٨١ بمدينة إسكى شهير، وهى مهندسة وسياسية تركية 

 تم انتخابها عمدة لمدينة أوسكودار فى الانتخابات المحلية لعام ٢٠٢٤

 والدها كان أمينًا لمقاطعة إسكى شهير

 أكملت تعليمها الجامعى فى جامعة إسطنبول التقنية، قسم العمارة البحرية وهندسة التكنولوجيا

 حصلت على درجة الماجستير فى جامعة إسطنبول التقنية، قسم العمارة البحرية والهندسة البحرية.

 شغلت منصب رئيس مجلس إدارة غرفة المهندسين البحريين بين عامى ٢٠١٤ و٢٠١٦، وهى أول امرأة تتولى هذا المنصب. 

 فى عام ٢٠١٩، تم تعيينها مديرًا عامًا لشركة سيتى لاينز، إحدى الشركات التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى

 شغلت هذا المنصب حتى ديسمبر ٢٠٢٣. وخلال فترة عملها، تم انتخابها رئيسًا للجنة النقل المائى ٢٠٢٣-٢٠٢٥ التابعة للاتحاد الدولى للنقل العام.

 انضمت لحزب الشعب الجمهورى فى عام ٢٠١١ 

 بعد استقالتها من منصبها فى بلدية إسطنبول الكبرى تم ترشيحها لمنصب عمدة مدينة أوسكودار من قبل حزب الشعب الجمهوري، وفى الانتخابات المحلية التى جرت فى ٣١ مارس ٢٠٢٤.

رئيسة بلدية أوسكودار تجمع بين القيادة والكفاءة التكنوقراطية والالتزام بتلبية احتياجات المجتمع

 أسرار النجاح.. رحلة مهنية مليئة بالإنجازاتديديتاش خلال الاستماع لسكان الحي عن النقل العام في توبسكودار

مع تعيين سينيم ديديتاش عمدة لمدينة أوسكودار، حدث تغيير كبير فى واحدة من أكثر المناطق شهرة فى إسطنبول، حيث إن الرحلة المهنية لديديتاش، الذى تم انتخابها عمدة لمدينة أوسكودار من حزب الشعب الجمهورى فى الانتخابات المحلية لعام ٢٠٢٤، مثيرة للغاية.

سينيم تقوم بمهام متعددة اجتماعية وخدمية وإنسانية متعددة، كما أنها تساهم فى تطبيق القانون وتكافح الفساد فى المنطقة التى تحكمها.. هذا بجانب دورها السياسى فى حزب الشعب الجمهورى المعارض لسياسات أردوغان، والذى يتبع نهج ديمقراطى اشتراكى علماني.

وملامح السياسة الخارجية لهذا الحزب تتبلور فى إعادة العلاقات مع سوريا ووقف تسليح فايز السراج فى غرب ليبيا الذى يدعمه أردوغان، والحزب متمسك بالعلاقات الدبلوماسية الطيبة مع دول الجوار ويشدد على اتباع أفكار مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

ولا شك أن سينيم امرأة ذكية، فهى مواليد ١٤ مايو ١٩٨٤، ومعروف أنها تحب الاستقرار وتمتاز بالقوة والاستقلالية، ولديها طاقة تحمل، وهى شخصية تحب الفن وتعطى له أهمية كبيرة ولديها اهتمامات ثقافية واجتماعية.

وحققت نجاحات فى مجالات مثل النقل والتعليم والصحة البناء، ومن أبرز الاهتمامات لديها قضايا المرأة والأطفال ورعاية المسنين وذوى الهمم والحيوانات أيضًا وتحضر لهما أكثر من فاعلية، ويعرف عنها نشاطها الاجتماعى ودعمها للفقراء وصغار الموظفين.

ووعدت سينيم بأن تقدم خدمة متساوية وعادلة للجميع، دون فصل سكان أوسكودار بين المتدينين أو المحافظين أو اليساريين. وقالت سوف نخدم أوسكودار وكل أبناء تركيا من خلال زيادة عدد الدعم والأنشطة الحالية دون قطع الدعم الحالي.

وهى تهتم بحل العديد من المشاكل فى أوسكودار مثل الطرق والمواصلات ومواقف السيارات والمناطق الخضراء فى الأحياء ونقص المرافق الاجتماعية والفقر، وتضع خطة لتخصيص الموازنة العامة بشفافية وفى المكان الصحيح.

سينيم ديديتاش تتحدث عن نفسها

من خلال الموقع الإلكترونى الرسمى تحدثت سينيم عن نفسها وقالت: بعد تخرجى من جامعة إسطنبول التقنية، كلية الهندسة البحرية وعلوم البحار، بلقب مهندس بحري، عملت كمحلل إنشائي، ومهندس تصميم إنشائي، ومهندس اعتماد المخططات فى شركات وطنية ودولية لمدة ١٠ سنوات تقريبًا. ومن أجل تحقيق أهدافى المهنية، قمت بتأسيس شركتنا الخاصة مع زوجي، وهو أيضًا زميلي. لقد قمت بتنفيذ مشروعات هى الأولى من نوعها على مستوى العالم فى الصناعة البحرية وبناء السفن، خاصة فى مجالات الابتكار والبحث والتطوير.

الآن، أريد أن أعمل بكل معرفتى لجعل أوسكودار، حيث أعيش فى إسطنبول، منطقة أكثر سلامًا وسعادة. 

مقالات مشابهة

  • طموح سياسى لا يتوقف.. سينيم ديديتاش.. الرئيسة القادمة لتركيا بعد أردوغان وخليفة أوغلو في انتخابات الرئاسة
  • القنصل العام بفرانكفورت ينظم حفل إفطار لأبناء الجالية المصرية
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • سفير مصر ببروكسل يؤكد اهتمام مصر بدعم أبناء الجالية وتمكينهم في الدول المضيفة
  • وفد من وزارة الخارجية يزور أحد الناجين من حادث السير الأليم من أبناء الجالية التونسية
  • رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال إمام أوغلو
  • المليجي يحث أبناء الوطن بجنوب فرنسا على المشاركة بمؤتمر المصريين بالخارج
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
  • رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • تخفيض 40 % من تذاكر الجوية الجزائرية لفائدة أفراد الجالية القادمين من الخارج