قيادي بـ«مستقبل وطن»: ندعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لمواصلة الإنجازات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدّ الدكتور يحيى عياد الأمين المساعد بأمانة الزراعة والري بحزب مستقبل وطن، أنّ الأحد 10 ديسمبر المُقبل الموافق أول أيام الانتخابات الرئاسية، سيكون بمثابة ملحمة وطنية في حب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خصوصًا في محافظة الفيوم، التي أنجبت الكثير من العظماء والعلماء في شتى المجالات فضلًا عن الفنانين ولاعبي الكرة المشهورين.
وأشار إلى أنّ المؤتمر الذي نظمته الأمانة المركزية للزراعة والري بحزب مستقبل وطن، لدعم وتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، يعد إرساءً للحوار الوطني، لسماع أطياف المنظومة الزراعية بمختلف فئاتهم، بهدف التنمية الشاملة، فالشعب المصري هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
وأضاف إنّ الرئيس السيسي قال للرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقائهما الأخير، إنّه إذا طلب من الشعب المصري الخروج بالملايين في الشوارع فسيخرجون فورًا ثقةً منه في شعبه، لذلك يجب على الجميع أن يكون على قدر تلك الثقة، ويؤكد على صدق السيسي بإرسال رسالة باصطفاف الجميع خلفه في معركة الانتخابات التي تفصلنا عنها أيام قليلة.
وذكر إنّ مستقبل وطن هو حزب الأغلبية الذي يعبر عن نبض الشارع المصري، لذلك فإنّ الحزب يعلن بكل حب وتقدير كامل الدعم المطلق وغير المحدود لترشح عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إيمانًا بشخص هذا البطل المتفاني في حب وطنه، الذي حمى أرضه، وحافظ على وحدة الشعب المصري.
وأشار إلى أنّ حب السيسي لوطنه، يتمثل في المشروعات والإنجازات التي شهدتها مصر خلال السنوات التسع الماضية، أبرزها تعزيز ودعم قطاع الزراعة التي تمثل 11% من الدخل القومي المصري، من خلال عدة مشروعات أبرزها استصلاح ملايين الأفدنة، وإحياء مشروع توشكى، بالإضافة إلى التنمية البيئية والمجتمعات العمرانية.
وذكر إنّ مصر احتفلت منذ أيام بخلوها من فيروس سي، موضحًا إنّه في الوقت الذي كان يدفع مرضى فيروس سي آلاف الدولارات لشراء عقار سوفالدي للعلاج، وفرته مصر بالمجان ضمن حملة القضاء على فيروس سي، فضلًا عن الكثير من الإنجازات التي جعلت الملايين يصطفون خلف السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئيس السيسي مصر خالية من فيروس سي مستقبل وطن فیروس سی
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف