انطلاق فعاليات الدورة الثامنة لمعرض " فوود افريكا " 12 ديسمبر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تشهد مصر واحدة من أهم و أكبر الفعاليات الدولية في مجال المعارض المتخصصة بالقارة الافريقية، حيث تنطلق فعاليات المعرض التجاري الدولي الثامن للأغذية والمشروبات "فوود افريكا" والذي تنظمه شركة كونسبت بالتعاون مع هيئة معارض دوسلدورف ومجموعة أى أف بى خلال الفترة من 12 الي 14 ديسمبر 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة وذلك تحت رعاية الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة .
ويعقد هذا المعرض بالتزامن والشراكة مع 3 فعاليات هامة تشمل احد معارض إنترباك العالمية والذى يعقد للمرة الرابعة على التوالى بمصر تحت مسمى"باك بروسيس" للتعبئة والتغليف و التصنيع الغذائى الى جانب معرض "فريش افريكا" المعنى بالحاصلات الزراعية ، بالإضافة الي معرض " تمور افريكا " و المتخصص فى قطاع التمور و الذى تنظمه الشركة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى كشريك إستراتيجى وبمشاركة عدد كبير من الشركات من السعودية والامارات والسودان والمغرب والأردن الى جانب الشركات المصرية المنتجة والمصدرة للتمور من 5 محافظات تشمل القاهرة و مطروح والوادى الجديد والجيزة واسوان.
وقد اوضحت داليا قابيل المدير التنفيذى لشركة كونسبت أن الإقبال الكبير من كبرى الشركات الغذائية المحلية والدولية للمشاركة فى فعاليات معرض "فوود أفريكا" في دورته لعام 2023 يعكس المكانة الدولية المتميزة التى يحظى بها المعرض كواحد من أهم المنصات الدولية في مجال التصنيع الغذائي الذى تسعي كبري الشركات للمشاركة فيه خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظي به الدول الافريقية باعتبارها من الاسواق الواعدة في منظومة الاقتصاد العالمي ، مشيرةً الى ان دورة هذا العام تشهد مشاركة دولية من كبرى الشركات العارضة في مجال الصناعات الغذائية تصل الى حوالى 900 شركة تمثل 32 دولة ومن ابرزهم الجزائر والسعودية والامارات والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وروسيا والبرازيل واسبانيا والهند وباكستان وايطاليا والصين وبولندا وتركيا وكوريا الجنوبية وماليزيا وفرنسا والكويت وتونس والأردن.
وأشارت الى ان هناك اقبال دولى كبير للمشاركة في فعاليات المعرض لهذا العام والذى يقام على مساحة 40 الف متر مربع ، حيث تشارك 13 دولة بأجنحة وطنية ، الى جانب دعوة اكثر من 500 مشترى دولى يمثلون العديد من دول العالم من أوروبا وامريكا و الشرق الأقصى والدول العربية و 50% منهم من قارة افريقيا.
وأضافت قابيل أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة للمعرض حيث ستعقد اكثر من عشرة جلسات بمشاركة عدد كبير من كبار المسئولين ورجال الاعمال والخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في مجالات الغذاء والتعبئة والتغليف للتحاور حول النظرة المستقبلية لصادرات قطاعى الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية المصرية مع التركيز على الاستدامة والاقتصاد الأخضر والتصنيع الزراعى واثره على زيادة الصادرات وتطورات صناعة التعبئة والتغليف وحلول التعبئة الصديقة للبيئة ، فضلاً عن جلسات خاصة حول مستقبل تصدير الحاصلات الزراعية من خضروات وفاكهة ونباتات طبية وعطرية وتمور وكذا تطور صناعة الاسماك في مصر وفرص نمو هذا القطاع ودور الجهات المانحة ومنظمات تنمية ودعم الأعمال الموجهه لتطوير قطاع الصناعات الغذائية وبصفة خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن استعراض أطر ونظم التجارة الحديثة مقارنة بالتجارة الالكترونية بالاضافة الى جناح رائدات الاعمال و الذى يبرز اهم المشروعات التى تديرها سيدة بالقطاع.
ولفتت ايضا الى أن المعرض يقام بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم المجلس التصديرى للصناعات الغذائية ، والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، وغرفة الصناعات الغذائية ، المجلس التصديرى للطباعة و التغليف - و هيئة سلامة الغذاء ، وجمعية تنمية و تطوير الصادرات البستانية - هيا، هيئة المعارض المصرية ، وجهاز التمثيل التجارى ، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر و الإبتكار الزراعى.
واشادت قابيل ايضا بالدور الايجابى لشركاء التنمية فى اطلاق هذه الدورة من المعرض وهم المعونة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو " والمعونة الألمانية ومركز تحديث الصناعة ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية و السفارة الكندية و السفارة السويسرية.
جدير بالذكر ان عدداً من الهيئات والجهات الحكومية ستشارك فى فعاليات المعرض ومن بينها هيئة المواصفات والجودة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، ومصلحة الجمارك المصرية والمعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات ومركز تطوير وسلامة الغذاء والحجر الزراعى وهيئة تنمية الصعيد والحجر البيطرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة الافريقية المعرض التجاري الدولي القاهرة الجديدة التموين التجارة الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
«صاروفيم» تشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال التي عقدت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارات التضامن الاجتماعي، البيئة، والشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتنظمها شركة سي سي إس آر إيجيبت تحت شعار "الإبداع محرك الاستدامة"، وذلك بحضور الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، ودكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والاعلام، وحضور واسع لخبراء التنمية المستدامة ورواد الأعمال، والمستثمرين، والعاملين في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد المؤتمر إطلاق منصة استدامة التي تستهدف الأجيال الناشئة لنشر مفاهيم الاستدامة، وذلك عن طريق الشخصيات الكرتونية مستدام ومستدامة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاقتصاد الإبداعي واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت مسار الاهتمام خلال العقود الأخيرة، ودوره مهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يشير الاقتصاد الإبداعي إلى القطاعات الاقتصادية التي تأخذ بفكر الإبداع و الابتكار لتحقيق القيمة الاقتصادية، متضمنة مجالات عدة من الفنون والموسيقى، الإعلام، والبرمجيات، وغير ذلك، ويعتمد الاقتصاد الإبداعي على تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت صاروفيم أن الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة هما مفهومان مترابطان يعكسان التوجهات الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار في الإبداع والتكنولوجيا من أهم استراتيجيات المستقبل، ويعد الاقتصاد الإبداعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تهدف إلى تحسين رفاهية البشر وحماية كوكب الأرض بحلول عام 2030.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن السنوات الأخيرة، شهدت تقديم الدولة المصرية دعما واسعا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفى إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتحقق عبر برامجها العديد من التدخلات التنموية الشاملة يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التي تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التي تعمل على تحسين حياة وتمكين دوي الإعاقة.
كما يتم تدعيم الجانب الابتكاري للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة والتي تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض "ديارنا" وبرامج الأسر المنتجة وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار في ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة في الاقتصاد الإبداعي. والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة،
وأشارت صاروفيم إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه في قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة فى بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
من جانبه، أكد الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت ـ أن القمة في دورتها الحالية تسعى لتوطين مفاهيم الاقتصاد الإبداعي للمساهمة في الحفاظ على مرونة وتوازن الاقتصاد الوطني، ما يتيح مواجهة التحديات العالمية وتأمين بيئة استثمارية مشجعة على جذب الاستثمارات، وان الاقتصاد الإبداعي هو الاقتصاد الذي يقوم على توليد وتسويق الإبداع باعتباره تفاعلا بين الإبداع البشري واستخدام التكنولوجيا والاستثمار في المعرفة.
وأشار مصطفى إلى أن القمة تسلط الضوء على العديد من المحاور منها اقتصاد المنصات والتحول الرقمي وثقافة العمل عن بعد، و وكيفية بناء نماذج أعمال قادرة على التوسع والنمو وجذب رؤوس الأموال، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول البرمجة ودورهــا فــي تحقيق نمو الشركات والمشروعات الريادية وغيرها.
وأوضح مصطفى أن القمة تسعى للتأكيد على استغلال رأس المال البشري بشكل أمثل وتحويله إلى قوة إنتاجية فاعلة واستغلال التحديات كفرص للاستثمار، والمؤشرات تشير إلى أن 95%من فرص العمل القادمة ستعتمد على قدرة العنصر البشرى على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال بما يؤكد أهمية الأخذ بمحركات الإبداع والابتكار تماشيا مع المتغيرات العالمية، مضيفا أن القمة تعد منصة هامة لعرض الابتكارات واستكشاف الفرص الجديدة في مجال الاقتصاد الإبداعي، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ودعم التنمية في مصر واهمية دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
هذا وناقشت القمة في الجلسة الأولى الأطراف المعنية بالاقتصاد الإبداعي والمعرفي، ودمج هذه الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لاستدامة النمو، خلق الفرص وتعزيز الشراكات الفعالة مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح للشراكات الناجحة.
واستعرضت الجلسة الثانية آليات الحصول على التمويل ومدى اتاحتها من خلال الاستراتيجيات والآليات التي يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال، اسـتخدامها للحصـول علـى التمويل، الأدوات المالية المختلفة، والدعم المقدم مـن البنـوك، ورأس المـال الاستثماري، والمبادرات الحكوميـة، ودور المؤسسـات الماليـة فـي تقديـم الحلـول، بالإضافـة إلـى عـرض دراسـات حالـة توضـح تجـارب ناجحة في الحصول على التمويل في مصر،
واستعرضت الجلسة الثالثة دور اقتصاد المنصات وأصحاب الأعمال الحرة في دفع النمو الاقتصادي المستدام حيث تناولت المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنصات والعمل الحر في مصر و التحولات الحالية في سوق العمل وتقديم نماذج ناجحة لأطر تنظيمية تسهم في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد الأعمال الحرة كذلك الفرص والتحديات.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن لوكلاء الوزارة ومديري المديريات: افتحوا قلوبكم للمواطنين قبل مكاتبكم
قرار عاجل من وزيرة التضامن بشأن الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل
وزيرة التضامن تستقبل السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا لبحث تعزيز سبل التعاون