طحنون بن زايد وبيل غيتس يبحثان تحديات العمل المناخي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي- وام
بحث سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وبيل غيتس الرئيس المشارك لـ«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، تحديات العمل المناخي الدولي وأهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يمثل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي من خلال التعاون والعمل الجماعي الذي يسهم في تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للبشرية.
وهنأ بيل غيتس سموه - خلال اللقاء - بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها دوام الخير والنماء والازدهار. كما تطرق سموه وبيل غيتس إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا في إيجاد حلول مستدامة وفاعلة لمواجهة التحديات البيئية، بجانب ما يمثله الابتكار من ضرورة في التعامل مع هذه التحديات العالمية المشتركة والحفاظ على البيئة ومواردها وتحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الجانبان خلال اللقاء أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعات الطاقة المتجددة لزيادة كفاءة مشاريعها وأدائها وتحسينها، مؤكدين في هذا السياق دورها في إيجاد الحلول لمستقبل أكثر استدامة يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق صافي انبعاثات صفري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طحنون بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.