الأمين العام لمحلي أبين ومدير مياه الريف يلتقيان بوفد مدينة العين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص.
التقى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين الأستاذ/ مهدي الحامد بعاصمة المحافظة صباح اليوم الأحد بوجهاء مدينة العين ممثلة بالشيخ/ رشاد الطلي، والشيخ/ الخضر البرشاء، ومنسق مشروع مياه العين الأستاذ/ قاسم الخضر صالح،والشخصية الإجتماعية وعضو لجنة المياه الاخ/ حسين العاقل..
وفي مستهل اللقاء رحب السيد مهدي الحامد بالوفد القبلي معبراً عن سعادته بهذه الوجوه الطيبة التي تمثل صفوة المنطقة ورجالاتها.
مؤكداً أن السلطة المحلية تحت خدمة المواطن وفق الإمكانيات والصلاحيات المتاحة لها وأنها لن تألوا جهداً في خدمة المجتمع والمواطن ككل.
من جانبهم عبر الوفد القبلي عن بالغ سعادته بهذا اللقاء بالسيد مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي الذي يعد نموذجاً يحتذى به في العمل الإداري في ظل الوضع الراهن للبلد..
ومتأملين خيراً في السيد مهدي وفي هذا اللقاء الذي سيكُرس لمناقشة هموم وتطلعات آهالي مدينة العين في معضلة مشروع مياه العين الذي يحتاج للكثير والكثير..
بعد ذلك أستعرض الوفد القبلي هموم ومشاكل واحتياجات مشروع مياه العين ومتطلباته الذي كان بدعم من فاعلي خير..
حيث أبدى السيد مهدي الحامد استعداده التام للوقوف إلى جانب المنطقة واحتياجاتها وهمومها وسيذلل كافة الصعوبات التي ستواجه المشروع وتطلعات الأهالي ولجنة المشروع في حفر بئر أخرى إلى جانب البئر الحالي..
وعلى صعيد متصل التقى الوفد القبلي بالأستاذ/ محسن دوفان مدير مياه الريف حيث ناقشوا معه جملة من الهموم والمشاكل والاحتياجات التي يحتاجها مشروع مياه العين وضرورة تدخل السلطة المحلية ممثلة بمكتب مياه الريف..
وخلال اللقاء ابدأ الأستاذ/ محسن دوفان إستعداده التام لتذليل أي عراقيل أمام المشروع وديمومته مؤكداً أنهم سعداء بهكذا مشاريع خدمية تخفف عن المواطنين وتساعدهم في حياتهم..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف؛ يكمن في حقهم في أن يعيشوا على أرضهم، محذرا من أن تحقيق تلك الحقوق ينزلق باستمرار؛ بعيدا عن المنال، مشددا في الوقت ذاته أهمية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) وتجنب أي أشكال التطهير العرقي.
كما أكد جوتيريش - في كلمة لدى افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الذي عقد اليوم /الأربعاء/، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي، محذرا مما وصفه "بالتجريد المخيف والممنهج من الإنسانية وشيطنة شعب بأكمله".
ورحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، معربا عن شكره للوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - على الجهود المتواصلة لضمان تنفيذ الاتفاق، مشددا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير، مؤكدا أنه "لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار".
وقال إن الأمم المتحدة تعمل - على مدار الساعة - للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعيا الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة، كما حث الدول الأعضاء على دعم العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).
وفي معرض البحث عن حلول، دعا جوتيريش إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تفاقم الوضع، مؤكدا - في السياق - ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الأساسية وضرورة تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي.
كما جدد الأمين العام التأكيد على مبدأ حل الدولتين.. وقال: إن أي سلام دائم سيتطلب تقدما ملموسا دائما لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها.
وأوضح أن الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، أشار الأمين العام إلى تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، معربا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى.. وشدد على ضرورة أن تتوقف تلك الانتهاكات.
وأضاف: "كما أكدت محكمة العدل الدولية، يجب أن ينتهي احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، ويجب احترام القانون الدولي وضمان المساءلة، ويجب أن نعمل من أجل الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة واستمراريتها وسلامتها، وتعافي غزة وإعادة إعمارها".