الجيش السلطاني يواصل مشاركته في "تكامل 1"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل الجيش السلطاني العُماني مشاركته في التمرين العسكري الخليجي المشترك "تكامل 1" بدولة الكويت، إذ تواصل كتيبة الصحراء بلواء المشاة (23) بالجيش السلطاني العُماني بمشاركة عدد من الوحدات العسكرية من القوات البرية بدول المجلس، تنفيذ خطة التمرين العسكري، وبمشاركة قوات درع الجزيرة المكوّن البري للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمنطقة التمارين العسكرية المخصصة في دولة الكويت.
وتتضمن خطة التمرين معاضل عسكرية ميدانية متنوعة تحاكي التحديات الممكنة في مسرح العمليات، وذلك بهدف زيادة التناغم والتمازج بين القوات المشاركة ورفع مستوى كفاءتها وجاهزيتها، وتطبيق إجراءات القيادة والسيطرة وأنظمة الاتصالات، وتخطيط العمليات المشتركة.
يشار إلى أن مشاركة الجيش السلطاني العُماني في هذا التمرين تأتي ضمن الخطة التدريبية مع الدول الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث وصلت كتيبة الصحراء إلى دولة الكويت مع بداية التمرين في السادس والعشرين من الشهر الماضي، وقد قام عدد من الطائرات العسكرية بسلاح الجو السلطاني العُماني وعدد من سفن أسطول البحرية السلطانية العُمانية، بتقديم الدعم والإسناد من خلال نقل القوات المشاركة من منتسبي الكتيبة والمعدات والآليات إلى دولة الكويت للمشاركة في التمرين المشترك، وذلك في إطار العمل العسكري المشترك لأسلحة قوات السلطان المسلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جالانت: الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية في مناورة برية وهدفنا إعادة سكان شمال غزة لمنازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية في مناورة برية بما في ذلك سلاح المدرعات.
وأضاف "جالانت" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين: "نعمل على تعزيز قواتنا البرية والبحرية والجوية لتحقيق أهدافنا وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.