ذوي الإعاقة في المملكة.. اهتمام خاص وتحقيق لطموحاتهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يصادف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 ديسمبر من كل عام، وتحتفي به دول العالم، ومن ضمنها المملكة، بهدف ترسيخ الاهتمام بذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتحسين جودة الحياة لهم، وضمان حقوقهم، وإشراكهم في جميع المناشط والفعاليات، عبر إبراز مواهبهم وقدراتهم المختلفة.
ونهضت المملكة بمجهوداتها في رعاية ذوي الإعاقة والاهتمام بهم بشكل يضمن حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين، وذلك في ظل تعايشها مع اليوم العالمي، مؤكدة دور احتضان هذه الشريحة المهمة وتمكينها من تحقيق طموحاتها نحو المستقبل، وتحسين جودة الحياة لهم، وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
#هذا_أنا
أُبدِع وأُنتج, أساهم بجدّ
وأبني للغد صروح مجد،
أقدر أحقق ما أتمناه، وأكثر#اليوم_العالمي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة pic.twitter.com/Eaf4DG7syM— هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (@APD_ksa) December 2, 2023حياة كريمة لذوي الإعاقة
تعمل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة عبر رؤيتها في تحقيق حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم للمشاركة الشاملة والفاعلة في المجتمع، انطلاقاً من رسالتها المتمثلة في تنظيم الجهود وبناء منظومة مؤسسية متكاملة لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييز.
وتتمثل القيم التي تنطلق من خلالها الهيئة لتنفيذ أعمالها في المشاركة، والشمولية، والتمكين، والمبادرة، والتعليم والابتكار؛ من خلال ركائز بناء المنظومة الوطنية وتنسيق الأدوار، وتطوير البنية التشريعية والتنظيمية، وتعزيز الخدمات وتكاملها، والتميز المؤسسي؛ من أجل تمكين ذوي الإعاقة وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وطن لا يعرف استثناء
وطن معه الجميع يحلم ويحقق #نحلم_ونحقق#هيئة_رعاية_الأشخاص_ذوي_الإعاقة pic.twitter.com/V07bEpzmah— هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (@APD_ksa) September 22, 2023
وتلامس أنشطة الهيئة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تحسين أوضاعهم من كل الجوانب الاجتماعية والمهنية والقانونية، والسعي لتسليط الضوء على العقبات التي تواجههم، والعمل مع القطاعات الأخرى لسن التشريعات وإضافة القوانين التي تعمل على تسهيل طريقهم نحو النجاح والإنجاز، وذلك بدعم كريم من القيادة الرشيدة.
وكان لمناشط وأعمال الهيئة الدور الكبير بفضل الدعم غير المحدود لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ومساندتهم، بما يضمن حصول هذه الشريحة على حقوقها المتصلة بالإعاقة والتعزيز من الخدمات المقدمة لها، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة حقوق ذوي الإعاقة الإعاقة الیوم العالمی فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
أسواق "اليوم الواحد".. مبادرة حكومية لخفض الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية
تعد أسواق "اليوم الواحد" من أبرز المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين في ظل تزايد ارتفاع الأسعار، ورغم الإقبال الكبير على هذه الأسواق، إلا أن العديد من التساؤلات لا تزال تدور بين المواطنين حول استمرارية هذه الأسواق، جودة السلع المعروضة فيها، وتأثيرها على السوق المحلي.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز هذه التساؤلات ونقدم إجابات عنها بناءً على تصريحات وزارة التموين والتجارة الداخلية.
هل ستكون أسواق اليوم الواحد" مستمرة أم موسمية؟من أكثر الأسئلة تداولًا بين المواطنين هو ما إذا كانت أسواق "اليوم الواحد" ستستمر بشكل دائم أم أنها مجرد تجربة موسمية، في هذا السياق، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن هذه الأسواق ليست مبادرة موسمية، بل هي جزء من خطة الحكومة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة على مدار العام. وأضافت الوزارة أن هناك خططًا للتوسع في هذه الأسواق لتشمل مزيد من المحافظات، مع زيادة عدد الأسواق في كل محافظة. الهدف هو جعل هذه الأسواق جزءًا من الحلول المستدامة لتوفير السلع بأسعار معقولة، وتحقيق استقرار السوق وتقليل الحلقات الوسيطة.
هل توفر أسواق "اليوم الواحد" سلعًا بأسعار أقل دائمًا؟يُثار تساؤل آخر حول ما إذا كانت أسواق "اليوم الواحد" تقدم دائمًا أسعارًا أقل من السوق المحلي. وأوضحت الوزارة أن هذه الأسواق تسعى لتوفير السلع بأسعار أقل، حيث يتم بيع السلع مباشرة من المنتجين والموزعين إلى المستهلكين، مما يقلل من دور الوسطاء ويخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% حسب نوع السلعة. ومع ذلك، ونظرًا للتقلبات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، قد تتفاوت الأسعار من سوق لآخر، إلا أن أسواق "اليوم الواحد" تظل خيارًا مفضلًا لكثير من المواطنين مقارنة بالأسواق الأخرى.
ضبط سلع تموينية ومواد غذائية منتهية الصلاحية بإهناسياهل تشمل أسواق "اليوم الواحد" جميع السلع الأساسية؟
تساءل البعض عن مدى شمولية أسواق "اليوم الواحد" لجميع السلع الأساسية. ورغم أن هذه الأسواق توفر العديد من السلع الغذائية الأساسية مثل الزيت، السكر، الأرز، والخضروات والفواكه، إلا أن هناك تساؤلات بشأن توفير سلع أخرى مثل المنظفات والمنتجات الاستهلاكية الأخرى. وزارة التموين أكدت أنها تعمل على توسيع نطاق السلع المعروضة في هذه الأسواق لتشمل منتجات إضافية تلبية لاحتياجات الأسرة المصرية، مثل المنظفات وبعض السلع الاستهلاكية الأخرى.
هل تؤثر أسواق "اليوم الواحد" على السوق المحلي؟يطرح البعض سؤالًا عن تأثير هذه الأسواق على تجار التجزئة المحليين. ورغم أن أسواق "اليوم الواحد" تقدم تخفيضات كبيرة على السلع، إلا أن بعض التجار المحليين يخشون من أن تؤدي هذه المبادرة إلى تقليص الطلب على المنتجات المحلية وتضر بمبيعاتهم. وزارة التموين أكدت أنها تهدف إلى تحقيق التوازن بين دعم المستهلكين من خلال توفير السلع بأسعار منخفضة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على استقرار السوق المحلي. الحكومة تسعى إلى تقليل دور الوسطاء وتنسيق التوزيع بين أسواق "اليوم الواحد" والأسواق المحلية لضمان عدم التأثير السلبي على النشاط التجاري في المحلات الصغيرة.
كيف تضمن الدولة جودة السلع في أسواق "اليوم الواحد"؟من الأسئلة المهمة التي يطرحها المواطنون حول جودة السلع في أسواق "اليوم الواحد"، خاصة في ظل المخاوف من تداول سلع غير مطابقة للمواصفات. الوزارة أكدت أن جميع السلع المعروضة في هذه الأسواق تخضع لرقابة صارمة من إدارة الرقابة التجارية، حماية المستهلك، و هيئة سلامة الغذاء. يتم فحص السلع قبل طرحها للتأكد من أنها تتوافق مع معايير الجودة والسلامة. وفي حال اكتشاف أي مخالفات، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن المنتجات المعروضة آمنة للاستهلاك.
مزايا أسواق "اليوم الواحد"خفض التكاليف للمستهلكين: من خلال تقليل عدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك، يمكن للمواطنين شراء السلع بأسعار أقل، مما يساهم في تخفيف آثار التضخم وارتفاع الأسعار.جودة عالية بأسعار مناسبة: يتم التأكد من جودة المنتجات المعروضة في أسواق "اليوم الواحد"، مع تقديم تخفيضات تصل إلى 30%، مما يمثل دعمًا مباشرًا للأسرة المصرية.سهولة الوصول إلى السلع: توفر هذه الأسواق السلع الأساسية في أماكن قريبة من المواطنين، مما يوفر لهم الوقت والجهد في الحصول على احتياجاتهم اليومية. ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
التعاون بين القطاعين العام والخاص
من أهم مميزات أسواق "اليوم الواحد" هو التعاون المثمر بين القطاع العام والخاص. هذه المبادرة تساهم في دعم المزارعين والمصنعين المحليين من خلال تسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين، كما تقلل من دور الوسطاء الذي يرفع الأسعار. هذا التعاون يعزز من قدرة القطاع الخاص على المشاركة الفعّالة في تلبية احتياجات السوق المحلي، ويضمن توافر سلع ذات جودة عالية بأسعار معقولة.