في 13 تخصصًا.. الانتهاء من القياس الأكاديمي للجامعات والكليات السعودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب - للمرة الأولى - الانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي لعام 2023م للجامعات والكليات السعودية في 13 تخصصًا في البرامج الأكاديمية من خلال نتائج اختبارات برنامج جاهزية.
وأصدرت الهيئة - لأول مرة - بطاقات الأداء للجامعات بناء على نتائج كل جامعة في هذه الاختبارات، حيث عُقدت تلك الاختبارات في يونيو 2023م واستهدفت طلاب السنة الأخيرة من مرحلة البكالوريوس، وذلك ضمن مشاريع برنامج جاهزية لرفع جودة خريجي التعليم العالي وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
واستهدفت الاختبارات - التي طبقت لأول مرة هذا العام - لقياس مستوى تحصيل الخريجين لنواتج التعلم المطلوبة في تخصصاتهم، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل ومع المعايير العلمية للتخصصات المختلفة، ومعرفة مدى جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل، وهذه الاختبارات لا ترتبط بنجاح الطلاب أو رسوبهم، واتبعت فيها الهيئة منهجية محددة لبناء المعايير التخصصية، تمثلت في النظر في التجارب الدولية المميزة، وتحديد الاحتياج الوطني في سوق العمل، واستشارة جهات التوظيف والخبراء الأكاديميين.
وشملت الاختبارات المعيارية لهذا العام 13 تخصصًا جامعيًّا، هي: «المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني/ أمن المعلومات، الذكاء الاصطناعي.
وستعقد الهيئة المرحلة الثانية من اختبارات ”برنامج جاهزية“ في يناير المقبل لطلبة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2023 / 2024 في 24 تخصص، وهي: خمسة تخصصات في الإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، تشمل علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، وستة تخصصات في الهندسة والحرف الهندسية، تشمل الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، بالإضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الأولى من البرنامج وعددها ثلاثة عشر تخصصاً.
للمرة الأولى في تاريخ التعليم الجامعي في المملكة:الهيئة تعلن الانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي لعام 2023م للجامعات والكليات السعودية في (13) تخصصًا في البرامج الأكاديمية في الجامعات من خلال نتائج اختبارات #برنامج_جاهزية، وتصدر بطاقات الأداء للجامعات والكليات بناء على نتائج كل... pic.twitter.com/G3U86s8vvL— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) December 3, 2023إجراء الاختبارات المعيارية
وتأتي هذه الاختبارات المعيارية تنفيذًا لقرار مجلس شؤون الجامعات، المتضمن إجراء الاختبارات المعيارية في مختلف التخصصات التي لا يوجد بها اختبارات وطنية شاملة بهدف تقييم المخرجات والتحصيل العلمي للخريجين من معارف ومهارات وقيم في التخصصات المختلفة؛ وذلك لقياس مستوى جودة العمليات والمخرجات من خلال إجراء اختبارات معيارية على الخريجين.
ويهدف برنامج ”جاهزية“ إلى قياس مخرجات البرامج الأكاديمية والإسهام في تحسينها، كما يهدف لتعزيز اكتساب الخريجين المعارف والمهارات والقيم «نواتج التعلم» المطلوبة لكل مجال تخصصي، ورفع جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل، من خلال تعزيز المواءمة بين مخرجات البرامج الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل؛ مما يسهم في تقليل نسب البطالة وتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الجهات المشاركة بالقياس الأكاديميويشارك في البرنامج أكثر من 40 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة، مثل: وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والبنك الأهلي السعودي، وشركة سابك، والهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، وذلك لتخصصات المالية والمحاسبة. وفي تخصصات تقنية المعلومات؛ شاركت عدة جهات أخرى منها: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا“ والهيئة الوطنية للأمن السيبراني ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والشركة السعودية لتقنية المعلومات ”سايت“، والشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني، والأكاديمية السعودية الرقمية.
وفي تخصصات الهندسة شاركت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة السعودية للمهندسين، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة التراث: إدارة التراث العمراني، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «NIDLP»، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز الصناعي NIDC.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مواكبة سوق العمل الاختبارات المعيارية الاختبارات المعیاریة البرامج الأکادیمیة للجامعات والکلیات الهیئة السعودیة برنامج جاهزیة سوق العمل من خلال تخصص ا
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي، الذي نظمه” بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
وقالت سعادة خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات: “إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر” موضحة أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية “لي كوان يو” للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت سعادتها أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً.
وأكدت سعادة خديجة حسين أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية.
استهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية.
وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيـــم قطاعــي المعلومات والاتصـالات والإعـــلام لتطوير بيئــة ديناميكيــة تحتــوي عــلى فرص للنمــو من خــلال المواهب والبحــث والابتكار والمشــاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة “REACH” المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المســـؤول عن قانـــون الحمايـــة من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت “POFMA” المعني بحمايـة الجمهور السنغـــافـــوري من الأذى عـــبر الإنترنـــت من خـــلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريــق “Open Government Products” المسؤول عن بنــاء التكنولوجيــا التجريبيــة من أجـــل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضـــل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة.
مساقات تدريبية وتطبيقية
وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.وام