يواصل الموسم السياحى فى الفيوم توهجه، وذلك فى اطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والاثار وتحت إشراف مدير عام آثار الفيوم الدكتور علي البطل، وحسين عبد القادر مدير المنطقة في ظل الجهود المبذولة لتنشيط حركة السياحة الداخلية.

ومن جانبها أكدت إدارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم ان المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم فى انتعاشة سياحية كبيرة حيث استقبلت العديد من الزيارات السياحية للمناطق الأثرية.

ورصدت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بقيادة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى تزايد أعداد الوفود السياحية في المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم، وذلك من خلال متابعة تلك المناطق بصورة دورية.

حيث شهدت منطقة كرانيس الاثرية ومتحف كوم اوشيم زيارة طلاب وطالبات كلية الاداب قسم الاثار جامعة المنيا بصحبة الدكتور تونى طالب عبد السلام وهذة الزيارات العلمية لها اثر كبير فى إثراء العملية التعليمية ورؤية المعالم الاثرية علي ارض الواقع لترسيخ المعلومات والمفاهيم الاثرية لدى طلاب الجامعة.

فيما تدعو إدارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم الجميع  لزيارة المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم  من اجل التواصل الثقافي والحضاري والأستمتاع بسحر وجمال الطبيعة والآثار .

 

2cea4fa6-1e8f-4d9a-a637-f63adbf09b4e 6fe18288-ea49-463d-89b4-676796a0c0a4 b65e2c3c-7b8d-4381-a01a-23577338f395 d41f2a5e-317e-4383-b0f3-b717fa253c7f

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة اثار الفيوم جامعة الفيوم الفيوم

إقرأ أيضاً:

 أوقاف الفيوم تشهد افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد 

شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم افتتاح 3 مساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد، في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله.

خلال ذلك تم افتتاح مسجد محمود أغا، قرية دسيا، بإدارة أوقاف مركز الفيوم جنوب، ومسجد الرحمن، بإدارة أوقاف سنورس، ومسجد الرحمة، بإدارة أوقاف إطسا غرب.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبدالله مدير إدارة سنورس ثان،وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد محمد حسانين مدير إدارة إطسا غرب؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"المال العام وحرمة التعدي عليه".

خلال خطبة الجمعة.. العلماء يتحدثون عن حرمة التعدي على المال العام 

وفي خطبهم أكد العلماء أن المالَ هو قِوام الحياة الإنسانية، وضرورة من ضرورياتها،فقال تعالى:‭‬ {ولَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا‭{‬، وهو نوع من أنواع الزينة في هذه الحياة الدنيا،كما قال تعالى: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" وهو من أهمِّ الأساليب التي من خلالها نُعمّر الأرض في شتى المجالات، فللمال أهمية في تسيير أمور الحياة، والنهوض بالأفراد والأمم لتحقيق وسائل العيش الكريم، وقد جاءت نصوص الشرع الشريف تأمرنا بالمحافظة على هذا المال،فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، قال سبحانه: ‭}‬يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‭{‬. 

وأشار العلماء إلى أنه إذا كان المال الخاص المملوك للإنسان، يَبذُل - الإنسان- لأجله ما في وسعه وطاقاته وإمكاناته بما يُمكّنه من المحافظة عليه، فإنَّ الناس (كل الناس) مُكَلَّفون أيضًا بالمحافَظة على المال العام؛ ذلك لأن نفْعَه غير مُختزل أو منحصر على فرد أو جماعة، بل يعود نفعه على الناس كل، ‏ومن ثمَّ فالمال العام محمي بموجب الشرع مثل حماية المال الخاص؛ بل إن المال العام قد يكون أشدَّ حرمة لكثرة الحقوق المتعلقة به، وتعدد الذمم المالكة له، ولذلك حذر الإسلام من سرقته أو الإضرار به، قال تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ‭{‬، ‏ويقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ الله بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ»، ‏ويدخل في المال العام أيضا (حق الطريق) من حيث المحافظة على آدابه، واحترام القوانين وقواعد المرور والإرشادات الخاصة بالسير فيه للأفراد والمركبات؛ حفاظا على أمن المجتمع وسلامته من ناحية، وعدم إتلاف وإهدار الجهود التي قامت بها الدولة من جهة ثانية، فالحفاظ على المال العام وحمايته هو من الواجبات الشرعية والضرورية التي على المواطن تجاه وطنه، وتُعدُّ من الأمانات التي يجب عليه أن يقوم بها، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا‭{‬.

وأوضح العلماء أنه يلحق بذلك أيضا من يسرق الكهرباء أو يتلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها وأبراجها، وكذلك من يعتدي على أملاك الدولة، أو يحتال على صرف دعم لا يستحقه، أو يقوم بتزوير البيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقه، أو يحتال للحصول على إسكان مدعم لا يستحقه، فهؤلاء جميعًا يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين، أو اغتصاب الأرض بوضع اليد عليها ظلمًا، أو الاعتداء على أملاك الدولة والأوقاف، فعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عن رَسُولِ اللَّه قال: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ».

وقد شملت الافتتاحات إلى جانب أداء خطبة الجمعة، مقارئ القرآن، وفعاليات البرنامج التثقيفي للطفل. 

مقالات مشابهة

  • 7 قرى صينية تفوز بجائزة «أفضل القرى السياحية» العالمية
  • ذوبان جليد يكشف آثار حيوانات عاشت قبل الديناصورات
  •  أوقاف الفيوم تشهد افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد 
  • آثار تدمير منطقة سكنية جنوب بيروت جراء غارة للاحتلال.. شاهد
  • إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية بالمنيا
  • إقبال كبير على زيارة المناطق الأثرية والسياحية بالمنيا.. شاهد
  • محافظ المنوفية يكرم الفائزين بالمسابقة السياحية "مصر بعيون جديدة"
  • تكريم طالبات مدرسة قلمشاة الإعدادية بإطسا للمشاركة الإيجابية فى مبادرة الفيوم تتحدث
  • مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام الفرنسي في جدة
  • محافظ المنيا يتفقد تجهيزات محلات الأوقاف بمنطقة ماقوسة استعدادًا لافتتاحها قريبا